وقد نظمت «كناس» عنابة أبوابا مفتوحة أيضا حيث افتتحها نائب المدير جمال دندان بحضور العمال والمؤمنين والمدير الجهوي لمفتشية العمل، ويدخل هذا النشاط للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء في اطار توجيهات وزارة العمل والضمان الاجتماعي التي تحيي اليوم العالمي للأمن والصحة في العمل باعتماد شعار المنظمة العالمية بشعار «الاجهاد في العمل تحدي جماعي» هذه السنة، وتركز المنظمة على الاتجاهات العالمية الحالية حول ضغوط العمل وتأثيرها، وفي السنوات الأخيرة يشغل تأثير المخاطر النفسية الاجتماعية والإجهاد في العمل المزيد من الاهتمام بين الباحثين والأخصائيين وصانعي القرارات السياسية، وتهدف الأبواب المفتوحة للتوعية والتحسيس بشأن الأخطار النفسية الاجتماعية وعواقبها لضغوط العمل وأثرها على الصحة البدنية والعقلية للعمال وتحرص «الكناس» على حث المستخدمين والعمل حول الوقاية من أخطار الشحن والتفريغ اليدوي والآلي والذي يمثل مشكل حقيقي للمؤسسات،ومن الأهداف الرئيسية في هذه التظاهرة هي تعميم التشريعات والقوانين الجزائرية في مجال الوقاية والأمن وطب العمل،الأخذ بعين الاعتبار للمستخدمين وأرباب العمل الوسائل والتدابير اللازمة في التحكم بالأخطار بصفة عامة وخاصة المتعلقة بالشحن والتفريغ اليدوي والآلي، توفير كافة المعلومات وأفضل الممارسات لتحسين تصرفات أرباب العمل،وقد سجلت احصائيات الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء في حوادث العمل والأمراض المهنية ما بين سنة 2011 و2015 كشفت أن 11 بالمئة من مجموع حوادث العمل مرتبطة بالشحن والتفريغ في مختلف قطاعات النشاط وهو ما يعني أن معدل العجز الدائم يساوي 17.5 بالمئة في حين أن 13 بالمئة تتعلق بجميع الأنشطة المهنية وتخص الحوادث قطاع البناء والأشغال العمومية والصناعة، كما يوجد الحوادث المفاجئة والتي تقع عند عدم احترام قواعد الأمن ولغياب التعليمات والتطبيق الحسن بالحرات ووضعيات الجسم للشحن والتفريغ،ومن جهة آخرى التحقيقات حول حوادث العمل المنتهجة من طرف هياكل الوقاية ل «الكناس» أظهرت أن الاضطرابات العضلية تنتج بعد تحركات خاطئة عند أداء العامل لمهامه، وتسمح الأبواب المفتوحة لأرباب العمل والعمال الاستفسار عند مختصي الصندوق من أطباء، مهندسين، مفتشي ومراقبي الوقاية لمعرفة الأدوات اللازمة للوقاية من الأخطار المهنية.