قال عبد القادر مانع بأنه مازال قانونيا الرئيس الفعلي لاتحاد الحراش وذلك على الأقل الى تاريخ 13 جويلية المقبل، تاريخ عقد الجمعية العامة، وصرح مانع بأن المؤامرة التي أقدم عليها 6 أعضاء من مجلس إدارة الفريق يقودهم محمد العايب هي مكشوفة واعتداء صارخ على القانون، كاشفا بأنه قد دعا لعقد اجتماع بينه وبينن العايب وبن سمرة بحضور محضر قضائي يوم 2 ماي الماضي، لكنهم رفضوا، وأضاف بأن الاجتماع الذي عقده سداسي مجلس الإدارة بقيادة الأخوين خير الدين والعايب مرفوض لأنه لم يستوفي شروطه الضرورية، الأمر الذي يستجوب بقاءه هو على رأس الفريق إلى غاية نهاية العهدة المحددة له بعام وذلك إلى غاية 13 جويلية 2016، واتهم عبد القادر مانع المدرب بوعلام شارف في التسبب في الأساس في خلق المشكلة الحالية التي يتخبط فيها الفريق وإدارته، حيث كان هو أول ما رفض العمل واشترط رحيل رئيس الفريق مانع، الأمر الذي بدأ يخلق بعض البلبلة لاسيما من خلال تحركات بعض الأنصار، وذلك في الوقت الذي كان المفروض فيه من شارف أن يركز على عمله والنتائج، لكنه سعى إلى خلق البلبلة قبل أن ينسحب بشكل نهائي ويترك اللاعبين منذ فترة طويلة دون الاشراف على تدريباتهم، وبخصوص القضية التي أثارت الكثير من الجدل، والمتعلقة بأموال تحويل اللاعب السابق بغداد بونجاح إلى تونس، قال مانع بأن قيمة الصفقة قد بلغت 300 ألف أورو، لكن في وثائق التحويل البنكي لم يتم التصريح سوى ب 250 ألف أورو فقط، الأمر الذي يطرح التساؤلات عن 50 ألف أورو المتبقية ومصيرها، ورفض مانع الحجج التي أتى بها الغايب والتي قال بأنه استخدم ذلك المبلغ في الانفاق على معسكر الفريق حينها في تونس، وقال بأن ذلك خرق للقانون الجزائري، لأنه لا يجوز صرف أي مبلغ بالعملة الصعبة دون المرور عبر البنك المركزي الجزائري، متهما السيد حنون والعايب بتحويل هذا المبلغ، ومؤكدا بأن قد اتخذ ضدهما كل الاجرارات القانونية لمتابعتهما قضائيا في هذه القضية.