بفضل تكثيف عنصر الاستعلامات واستغلال كل التقنيات المتاحة في البحث والتحري تمكن خلال اليومين الاخرين وفي ظرف قياسي عناصر الفرقة الاقليمية للدرك الوطني بالرحية التابعة لمجموعة الدرك الوطني بولاية أم البواقي من إماطة اللثام عن هوية عصابة أشرار مختصة في الاعتداء على السكان العزل خاصة منهم الفلاحين وسرقة مواشيهم باستعمال شاحنة وخلق جو اللاأمن لدى المواطنين، حيث تم توقيف افرادها المتكونة من أربعة أشخاص متورطين في القضية، يتعلق الامر بكل من ( ص. ه) 31 سنة ينحدرمن ولاية تبسة، ( ب. م) 40 سنة (ب.م) 40 سنة (ب. ف) 38 سنة والذين ينحدرون من بلدية الضلعة ولاية أم البواقي. بعد قيامهم بتاريخ :2016/04/30 في حدود العاشرة ليلا بجريمتهم التي استهدفت احد السكان القرويين بمشتة عرقوب الضبوعة بلدية الرحية، والاعتداء الجسدي على الضحية (ح.ع) 79 سنة و ابنه المسمى (ح.ج) البالغ من العمر27 سنة اللذين تفاجئا بالاعتداء عليهما من طرف أشخاص ملثمين و سرقة ماشيتهم. وبعد القاء القبض على افراد العصابة حولوا على فرقة الدرك التي انجزت لهم ملفات جزائية بالجرم المتابعين به لحالوا على الجهات القضائية المختصة إقليميا التي أمرت بإيداعهم الحبس المؤقت في انتظار المحاكمة .والجدير بالذكر أن عصابات سرقة المواشي بدأت تكثف من نشاطاتها عبر بلديات الولاية إلا أن عيون مصالح الدرك الوطني دائم لها بالمرصاد إذ وفي ظرف أسبوع تمكنت من تفكيك ثلاثة عصابات مختصة في سرقة المواشي ينحدر اعضائها من داخل الولاية والولايات المجاورة .