أكدت مصادر متطابقة أن رئيس مجلس الإدارة ناوري سيلتقي اليوم بقسنطينة المدير العام السابق بوالحبيب للحديث عن مشورعه للموسم القادم ما يؤكد قرب عودة بوالحبيب في الوقت نفسه علمنا أن ناوري اتصل بمدرب الخضورة وأكد له أن مسؤولي الآبار لا يفكرون في إقالته في نهاية الموسم، حيث يريدون بقائه على الأقل إلى نهاية عقده، حيث وجهوا له رسالة تشجيعية قبل وبعد لقاء تاجنانت، وأكدوا له أنه سيبقى في منصبه ولا توجد أي نية في فسخ عقده، وهو الكلام الذي طمأن كثيرا الفرنسي خاصة وأنه يتعرض لحملة شرسة لدفعه للرحيل. ما يجب أن نقوله أن قرارالآبار في الإبقاء على غوميز منطقي جدا، بحكم أن المدرب يعرف البيت جيدا وسينطلق في عمل الموسم القادم مباشرة في الصيف، عكس لو يجلب المسيرين مدربا أجنبيا جديدا فهو لن يتمكن من المشاركة في ملف الاستقدامات بحكم أنه لا يعرف لاعبي البطولة المحلية، وسينطلق العمل من الصفر وتكرر نفس الأخطاء التي تحدث في كل صيف. الإدارة تقرر الاحتفاظ ب3 لاعبين شبان يبدو أن مدرب شباب قسنطينة ديدي يريد البقاء في قسنطينة أطول فترة ممكنة، بدليل أنه طلب من مسيري الفريق التكفل بملف الفئات الشبانية التي تعاني إهمالا كبيرا هذا الموسم، فرغم تواجد الكثير من المواهب إلا أن مدربي الفئات الشبانية يجدون صعوبات كبيرة في تطبيق برنامج عملهم، خاصة وأنه لديهم حصتين فقط في أسبوع يقتسمون فيها الملعب، والكثير من المرات يتدربون بكرة واحدة، لذلك يريد غوميز أن يحدث ثوة في الفئات الشبانية بدء من الصيف القادم، والبداية بقرار ترقية ثلاث لاعبين رسميا ليكونوا مع تعداد الخضورة للموسم القادم. الاختيار سيكون بعد اختبارات ل 3 أيام يعتزم غوميز لو يبقى في منصبه إلى جوان 2017، أن يشرف على اختبارات التي سيتم على ضوئها اختيار ثلاثة لاعبين ليكونوا مع الأكابر، وهو نفس ما قام به المدرب لومير عندما كان مدربا للخضورة، والنتيجة كانت تأهل كل الفئات لمنافسة «البلاي» أوف، وبالتالي إشراف غوميز على الاختبارات قد يضمن اختيار اللاعبين بالنظر إلى مواهبهم، وليس لأسباب خاصة كما يحدث في كل موسم. المعنيون بالبقاء من فئتي الأواسط والآمال من المرتقب أن يطلب غوميز تجميع كل لاعبي الأواسط بفئتيه «أ» و «ب» في الصيف لإجراء اختبارات لثلاثة أيام على ضوئها سيتم اختيار ثلاثة منهم ليربطوا بعقود طويلة المدى مع الفريق الأولى كما أنه يراهن كثيرا بدء من الصيف على تكوين فريق آمال قوي جدا، يكون قادرا على تقديم لاعبين للفريق الأول في حال الضرورة مثل الإصابات أو البرمجة الجهنمية، وبالتالي يصر على الإشراف على الفئات الشبانية بنفسه.