لقي صبيحة يوم أمس ثلاثة ضحايا كانوا قد أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة على إثر انفجار قارورة غاز بوتان بمحل لإصلاح الهواتف النقالة وسط المدينة بالقرب عين الدروج القريبة من عين الفوارة حتفهم متأثرين بجراحهم على مستوى العديد من مناطق الجسم و حسب المعلومات التي بحوزتنا فإن بكيرى سليم و ابن أخيه ضياء الدين الذين كانت حالتاهما الصحية حرجة لفظا أنفاسهما بالمستشفى في حين لفظ فرد آخر من نفس العائلة وهو بكيري النوري أنفاسه الأخيرة بمستشفى بفرنسا بعدما تم نقله للعلاج بالخارج على إثر تعرضه لحروق من الدرجة الثالثة و للتذكير فإن سبعة أشخاص معظمهم من عائلة بكيري كانوا قد أصيبوا بجروح خطيرة من الدرجتين الثانية و الثالثة في انفجار للغاز يوم الثلاثاء الماضي عند منتصف النهار الضحيتان تم دفنهما بعد صلاة عصر يوم أمس فيما ينتظر أن يتم دفن الضحية الثالثة فور وصول جثمانه إلى أرض الوطن. ف.س