ف.وليد ما تزال المشاكل تحوم حول بيت المنتخب الكاميروني، فبعد فضائح الأموال التي كانت آخرها أمام الجزائر بسبب مشكل المستحقات العالقة مع الاتحادية الكاميرونية فاجأ لاعب ليفربول الإنجليزي «جويل ماتيب« الجميع بخرجة لم يكن يتوقعها أحد ليزيد من حجم الانشقاقات داخل بين منتخب الأسود غير المروضة التي ما فتئت تزداد يوما بعد يوم، وحسب صحيفة «الايكو« المختصة في أخبار نادي ليفربول فإن «جويل ماتيب« مدافع الريدز يريد البقاء في صفوف النادي وعدم الذهاب إلى المشاركة في كأس إفريقيا مع منتخب بلاده، فبعد ضمان مكانة أساسية في تشكيلة الألماني «يورغن كلوب« فالكاميروني لا يرى نفسه مستعدا للذهاب مع منتخب بلاده وترك مكانه في ليفربول للاعب آخر، لكن و مباشرة بعد هذا القرار تناقلت مختلف وسائل الإعلام في الكاميرون هذا القرار و وصفت اللاعب بعديم المسؤولية مطالبة الناخب الوطني لمنتخبها البلجيكي «هوغو بروس« بإبعاده نهائيا من المنتخب خاصة وأن الكاميرون لديها استحقاقات كبيرة و مهمة خلال الشهرين المقبلين أهمها التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بروسيا 2018، و التي ستستهلها الشهر المقبل بمواجهة المنتخب الوطني الجزائري في عقر داره بملعب البليدة. غياب ماتيب سيشكل ضربة قوية لدفاعات الكاميرون والمدرب بروس في ورطة وفي حال تأكد الأخبار الواردة من إنجلترا والتي أكدت غياب مدافع الرادز «جويل ماتيب« فإن ذلك سيعود بالفائدة لا محال على الخط الأمامي للمنتخب الوطني الذي لن يكون مطالبا بمواجهة مدافع قوي مثل «ماتيب الذي صُنف العام الماضي كثاني أفضل مدافع في البوندسليغا عندما كان يدافع عن ألوان نادي شالكه، وذلك مباشرة بعد اللاعب السابق لبوروسيا دورتموند و الحالي لبايرن ميونيخ «ماتس هوملز«، حيث سيكون المدرب الوطني راييفاتش مطالبا باستغلال هذا الأمر، من خلال دراسة الوضع جيدا، والزيادة من الكثافة الهجومية لإرباك المنافس الكاميروني، والفوز عليه بأكبر نتيجة ممكنة قبل المباراة في نيجيريا في نوفمبر المقبل.