حقق فريق مولودية بجاية سهرة أول أمس الأحد تأهلا تاريخيا إلى نهائي كأس الكاف بعد تغلبه على مضيفه الفتح الرباطي المغربي في عقر داره، في مباراة الذهاب التي جرت بملعب مولاي حسن بالعاصمة المغربية الرباط، وقلب مولودية بجاية الطاولة على الفتح الرباطي، وفرض عليه التعادل الايجابي بنتيجة 1 -1 ليصعد لنهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لأول مرة في تاريخه، مستفيدًا من التعادل السلبي في مباراة الذهاب، وانتظر بجاية حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة ليدرك التعادل بعد ضربة خطأ جانبية انتهت على إثرها الكرة أمام اللاعب فوزي رحال الذي سجل هدف التأهل التاريخي، بعدما كان الفتح متقدمًا بفضل هدف الناهيري في الدقيقة 75، وشكل خروج الفتح صدمة لأنصاره الذين حضروا بأعداد كبيرة إلى الملعب، وهو ما سيفتح باب الانتقادات على مصرعيه ضد المدرب الرقراقي بسبب استبعاده نجم الفريق الأول مراد باتنة من القائمة، وبذلك انضم الفتح للوداد البيضاوي، الذي خرج أمام الزمالك من بطولة دوري أبطال إفريقيا ولتقف الفرق المغربية على عتبة نصف النهائي وتغادر بعدما استفادت من اللعب على ملعبها في مبارتي الإياب، هذا في حين سيكون أشبال المدرب ناصر سنجاق على موعد مع لعب النهائي على مرحلتين، حيث سيواجه الفريق الجزائري نادي تيبي مازامبي الكونغولي في مباراة الذهاب يوم 14 أكتوبر، على أن تلعب مباراة الاياب في ملعب تشاكر بالبليدة بعد ذلك بنحو عشرة أيام. روراوة يهنئ الموب وليكراب ويضع مركز سيدي موسى مرة أخرى تحت تصرف الفريق ومباشرة بعد التأهل التاريخي، تلقى فريق مولودية بجاية التهاني من الجميع، ولاسيما من رئيس الفاف محمد روراوة الذي هنأ الفريق والمسيرين واللاعبين والأنصار، مؤكدا بأن هذا التأهل قد كان ثمرة العمل الجاد والانضباط، إلى جانب الالتزام الجيد بالتحضيرات والتركيز، مؤكدا مرة أخرى وقوف الاتحادية خلف كل الفرق التي تسهر على تشريف الجزائر و كرة القدم الجزائرية في الخارج، وواضعا مرة أخرى مركز سيدي موسى التقني لتدريب المنتخبات تحت تصرف الموب، قبيل التحضير للقاء تيبي مازامبي في النهائي. عطية: ‘‘ندوي تعرض للخداع من وكيل أعماله والصفاقسي مجبر على التفاوض معنا‘‘ النادي الصفاقسي التونسي مجبر على التفاوض مع مولودية بجاية بشأن ورقة تسريح المهاجم السنغالي محمادو ندوي الذي غادر الفريق دون موافقة «الموب، حسبما كشف عنه رئيس مولودية بجاية زهير عطية: «لقد غالط ندوي مسيري النادي الصفاقسي بتأكيده لهم ان غرفة تسوية النزاعات بالجزائر قد سرحته وهو قرار لم تتخذه هاته الهيئة تماما»، وتابع الرئيس البجاوي: «لم تكن للاعب اي حجة مقبولة او دافع للجوء الى غرفة تسوية النزاعات الرياضية لأنه تلقى مستحقاته تقريبا إلى آخر سنتيم، أظن انه كان ضحية وكيل اعماله و الآن هو يدفع الثمن»، وكان ندوي قد تألق في اول موسم له بقميص «الموب» حيث ساهم بشكل كبير في المشوار الطيب للفريق في المنافسة القارية قبل أن يقاطع التشكيلة في نهاية الموسم متحججا بعدم تسوية مستحقاته المالية، وأضاف رئيس الموب: «رحيل ندوي سبب لنا الكثير من الصعوبات خصوصا في المنافسة الافريقية. رغم هذا نحن لن نحتفظ به دون إرادته»، وتابع: «نحن مستعدون لتسريحه مع المحافظة على كامل حقوقنا. إدارة النادي الصفاقسي لم تتصل بنا لحد الآن من أجل التفاوض على ورقة تسريحه»، وفي الأخير أشار عطية إلى أن مبلغ تحويل ندوي المرتبط مع «الموب» لغاية 2018 لم يتم تحديده.