رغم أداء اللاعبين أمام اتحاد الشاوية الذي كان مقبولا إلى حد بعيد حسب تصريح المدرب جيرود عبد الحق و هذا بانهزامه داخل الديار و أمام الأنصار إلا أن اللمسة الأخيرة كانت غائبة بالنسبة لهجوم الترجي أمام أبناء سيدي رغيس و الذي كان غائبا خاصة في الهجوم اكتفى بالهجومات المرتدة استقبل فرصة منها و حقق انتصارا ثمينا خارج ميدانه لهذا الأمور أصبحت صعبة رغم لعب خمس جولات لم يحقق منها فريق السرب الأسود إلا انتصارا واحدا و تعادل داخل الديار مقابل ثلاث هزائم منها واحد بقالمة حصيلة تبقى هزيلة بسبب انطلاق التحضيرات في وقت متأخر مما عاد بالسلب على معنويات أبناء جيرود في هذه المأمورية التي تبدو صعبة لكنها غير مستحيلة . التحضير للموك في خرجة الترجي هذا الأسبوع بعد هزيمته بعقر الديار يعمل الطاقم الفني من أجل إيجاد الحلول الناجعة و في أقرب الآجال لعل و عسى أن يركزوا جيدا على اللقاء القادم أمام مولودية قسنطينة بملعب حملاوي هذا الأسبوع و لا خيار فيها للسرب الأسود سوى تدارك الموقف في أقرب الآجال و رغم عودة فريق الموك إلى المرتبة الثالثة بفارق ثلاث نقاط عن الرائدين اتحاد الشاوية و أمل عين مليلة في انتظار إيجاد تغييرات جديدة لعناصر الترجي في ظل تواجد لاعبين مصابين عبقة و صياد من أجل العودة إلى أجواء التحضير و كذا المدافع كنوز إسماعيل الغائب بداعي الإصابة و تبقى الآمال و الطموح هذا الأسبوع في خرجته إلى الموك من أجل العودة بنتيجة ايجابية لتصحيح المسار و رد الاعتبار .