كشفت مصادر طبية محلية بانه منذ فتح المصلحة الخاصة بقسم الأمراض المعدية المتواجدة على مستوى مستشفى الجامعي نذير محمد بتيزي وزو انه و هذا أنه تم تسجيل 56 حالة حاملة لفيروس فقدان المناعة المكتسبة «الإيدز» أو ما يعرف بداء العصر او داء «السيدا». هذه الحالات تم إحصاؤها عن طريق الكشف المبكر لداء فقدان المناعة المكتسبة أي مرض «الإيدز» هذا الاخير الذي اصبح مشكلة عالمية كونه يعتبر من أكثر الأمراض فتكا بجسم الإنسان و انتشارا في العالم ، إضافة إلى الخسائر الكبيرة البشرية و الاقتصادية التي تنجم عنه . و قد تم أول اكتشاف لهذا الفيروس بفضل الباحثين الفرنسيين عام 1983 م و الباحثين الأمريكيين في عام 1984 م و في البداية ارتبط اسم الفيروس بالجهاز المناعي للإنسان ، و في عام 1985 م أطلق على الفيروس اسم فيروس نقص المناعة المكتسبة HIV كما اكتشف العلماء فيروسا أخر أطلق عليه اسم HIV-2 ، يهاجم الفيروس بصورة أساسية كريات الدم البيضاء ( الخلايا التائية المساعدة و البلاعم ) التي تؤدي دورا مهما في وظيفة جهاز المناعة ، و في داخل هذه الخلايا يتكاثر هذا الفيروس مما يؤدي إلى تحطيم الوظيفة الطبيعية في جهاز المناعة لهذا السبب فإن الشخص المصاب بالفيروس يصبح سهل التعرض لأمراض خطيرة ، جرثومية وغيرها هذا المرض الفيروسي المعدي الذي يتنقل عن طريق الاتصال الجنسي الشاذ ، وعن طريق نقل الدم ،و يسببه فيروس يدخل في جهاز المناعة في الجسم و يعطله وبالتالي يفقد الإنسان قدرته على مقاومة الجراثيم المعدية مما يؤدي إلى إصابات مميتة و بعض أنواع أمراض السرطان . و حسب رئيسة جمعية «الحق» السيدة «سعيدة حاج أحمد» فان الجزائر تسجل سنويا العديد من حالات الاصابة بداء «السيدا» وحسب نفس المتحدثة فان «الايدز» في الجزائر يعرف انتشارا واسعا و حسبها فانه خلال سنة 2030 سيتم القضاء على هذا الفيروس الخطير كما اكدت انه و يجب الاستمرار في مكافحة مرض «الإيدز» لأنه بسبب اللامبالات و التهاون فإن المرض سينتشر بشكل واسع و لن يسلم منه جزائري واحد لهذا يجب القضاء على فيروس السيدا من خلال تنظيم حملات التوعية على مدار السنة و ليس فقط في الفاتح من ديسمبر كما اضافت ذات المتحدثة بأن ناقوس الخطر يدق بالجزائر كما أكدت أنه هناك الآلاف من الاشخاص الحاملين للفيروس وأن الحصيلة مرشحة للإرتفاع .