غاب الناخب الوطني، جورج ليكنس عن لقاءات الجولة 13 من الرابطة المحترفة الاولى لكرة القدم، ليواصل بذلك غيابه عن معاينة اللاعبين المحليين منذ تعيينه على رأس العارضة الفنية للخضر، ويفضل اعداد المنتخب بالبقاء في بلده بلجيكا والتنقل في بعض الأحيان الى فرنسا للقاء بعض العناصر المحترفة.ويسير المدرب البلجيكي جورج ليكنس على نهج المدربين السابقين للمنتخب الوطني، الصربي ميلوفان رايفاتش والفرنسي كريستيان غوركوف، والذين كانا يفضلان عدم المجيء الى الجزائر الا خلال موعد ترصبات او لقاءات المنتخب الوطني، ويتركان معاينة اللاعبين المحليين للمدرب المساعد نبيل نغيز.وباستثناء نهائي كأس الكاف بين مولودية بجاية وتي بي مازمبي، فان المدرب ليكنس لا ولم يتابع أي نادي جزائري، على الرغم من ان منصبه كمدرب للمنتخب الجزائري يفرض عليه أن يكون على علم بكل الأندية واللاعبين في البطولة الوطنية.المدرب جورج ليكنس والذي كان قد سبق له ترك الجزائر دون سابق انذار بسبب أمر من زوجته، لم يحل بها الجزائر منذ تعيينه مدربا للمنتخب الوطني الا في مناسبتين، بالرغم من أنه غير مرتبط بعمل آخر في الوقت الراهن، ويبقى عمله الوحيد الذي يتقاضى اجره منه هو تدريبه «للخضر».ويترقب أن لا تعرف قائمة المنتخب الوطني الخاصة بكأس امم افريقيا القادمة قوة اللاعبين المحليين، خاصة وان ليكنس لا يملك فكرة واضحة عنهم، وكل شيء مقتصر على ما يخبره به المدرب نبيل نغيز، في حين ان منصوري يقدم له اللاعبين المحترفين في أوروبا.وكانت الاتحادية الوطنية لكرة القدم، قد قامت مؤخرا بتعيين المدرب جورج ليكنس مدربا للمنتخب الوطني المحلي حيث سيشرف على أول تربص تحضيري للمحلين بداية من الشهر الحالي، غير ان الغريب في الأمر أن مدرب المنتخب المحلي لا يعرف شيء عن اللاعبين المحليين.ويقوم نبيل نغيز بالعمل كله فيما يخص المنتخب المحلي، حيث راقب اللاعبون في الفترة الماضية، وقام وحده بضبط قائمة المستدعين للتربص القادم للمنتخب المحلي، وفي الاخير سيأتي ليكنس من أوروبا للإشراف على التربص، وطلب مساعدة نغيز للتعرف على أسماء اللاعبين ومناصبهم. وفي الأخير، فإن كأس أمم إفريقيا المقبلة بالغابون، ستوضح لمسة المدرب ليكنس، والذي يستعد لأول ظهور له مع الجزائر في الكان، بعد ظهور مخيب سابق له مع منتخب تونس، في البطولة الافريقية الاخيرة، حيث أقصي في الدور الثاني من المنافسة.