أجرى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أول أمس حركة جزئية في سلك الولاة مست أربعة ولايات، وذلك وفقا لأحكام المادة 92 من فقرة 10 من الدستور. حيث عين حطاب محمد واليا بولاية بجاية، خلفا للوالي المنهية مهامه أولاد صالح زيتوني، عين دزيري توفيق واليا بولاية بشار و حشاني الطاهر واليا بولاية سيدي بلعباس عين حجار محمد واليا بولاية سكيكدة خلفا للوالي السابق عبد الحكيم شاطر، هذا الأخير الذي تداول بشأنه رواد التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة فيديو أرجع فيه الفضل في الاستقلال إلى الشهداء دون سواهم، هذا وقد شغل والي بجاية الجديد محمد حطاب قبل توليه هذا المنصب عدة وظائف في الجماعات المحلية لاسيما أمينا عاما لولاية الجزائر وواليا لسيدي بلعباس، كما تولى منصب رئيس دائرة قوراية بولاية تيبازة و الحراش بولاية الجزائر العاصمة ودائرة عزابة بولاية سكيكدة قبل أن يرقى إلى منصب أمين عام بولاية سطيف وبعدها والي منتدب بالجزائر العاصمة، ليتم تعيننه سنة 2010 أمينا عاما بولاية الجزائر قبل أن يرقى واليا بسيدي بلعباس، أما والي سكيكدة الجديد محمد حجار فقد شغل قبل توليه هذا المنصب عدة وظائف في الجماعات المحلية من بينها أمينا عاما بولاية البليدة، وتوليه منصب رئيس دائرة بريزينة بولاية البيض ودائرة بئر الجير بولاية وهران ودائرة المحمدية بولاية معسكر قبل أن يتم تعيينه أمينا عاما لولايات المسيلة و سيدي بلعباس و البليدة، هذا وقد شغل والي سيدي بلعباس الجديد حشاني طاهر عدة مناصب ضمن الجماعات المحلية كان آخرها منصب أمين عام لولاية الجزائر العاصمة، كما عين حشاني سنة 1985 ملحقا للديوان بولاية برج بوعريريج ثم نائب مدير بوزارة الداخلية والجماعات المحلية. وما بين سنتي 1987 و2008 شغل منصب رئيس دائرة بعدة ولايات قبل أن يتم تعيينه سنة 2014 أمينا عاما بولاية سعيدة ثم واليا بولاية سيدي بلعباس، أما والي بشار الجديد دزيري توفيق فقد شغل منصب أمين عام بولاية وهران، وقبله في سنة 1990 عين كمسؤول عن الميزانية ثم عن الوسائل بولاية البيض، كما كلف ما بين 1994 و 2000 بمديرية الإدارة المحلية بولاية الجلفة قبل أن يشغل نفس المنصب ببشار من 2000 الى 2010، وعين ما بين 2010 و 2015 أمينا عاما بولاية عين الدفلى قبل أن يشغل نفس المنصب بوهران.