وافق كل من الإتحاد الأوروبي، الإتحاد الإفريقي و منظمة التعاون الإسلامي على دعوة وزير الخارجية «رمطان لعمامرة» باسم الجزائر المتعلقة بإرسال ملاحظين دوليين للانتخابات التشريعية المقبلة إلى جانب ما سترسله جامعة الدول العربية من ملاحظيها نهاية الشهر المقبل حسبما جاء على لسان رئيس الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات» عبد الوهاب دربال».وفي هذا السياق قال ذات المتحدث بأن موافقة هذه الهيئات على إرسال ملاحظين دوليين يعد ضمانا آخر لنزاهة وشفافية ومصداقية تشريعيات ماي المقبل وهو ما تعمل عليه الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات التي تسير حسب رئيسها في الاتجاه الصحيح لاسيما وأنها أضحت مرجعا لكل الشركاء في العملية الانتخابية و ملجأ للمترشحين و ممثلي مختلف التشكيلات السياسية وكذا القوائم الحرة.وأردف في سياق ذي صلة بأن هيئته تعد حليفا طبيعيا لكل طرف يرغب في بناء مسار انتخابي يضفي المزيد من الشرعية الحقيقية غير المطعون فيها، سواء تعلق الأمر بالإدارة أو بالأحزاب السياسية.وأضاف بأن الهيئة المذكورة عالجت الكثير من القضايا المتعلقة بالعملية الانتخابية بطرق قانونية بعد تلقيها العديد من الإخطارات من طرف الأحزاب والمترشحين للانتخابات. مشيرا بأن عدد الإخطارات المتعلقة بالقوائم عبر كافة بلديات الوطن لم يتعد سبعة إخطارات في حين سجلت الإخطارات المتعلقة بالتوقيعات عددا اكبر من ذلك .