أكد مصدر رسمي بجامعة الشهيد عباس لغرور بخنشلة أن الدراسة ستعود إلى مجراها العادي بالجامعة انطلاقا من اليوم الأحد وذلك بعد أن تم تعليقها يوم الأربعاء والخميس بسبب الأحداث العنيفة.التي شهدتها الجامعة ووقوع مشادات عنيفة أدت إلى سقوط عشرات الجرحى وسط الطلبة بعد مواجهات دموية وقعت بين طلبة من دائرة ششار وطلبة من دائرة أولاد رشاش وهي المشادات التي انطلقت من إقامة الذكور يوم الثلاثاء الفارط لتمتد إلى حرم الجامعة مساء الأربعاء وصباح الخميس مما استدعى تدخل قوات الدرك بالجامعة وتعليق الدراسة بها إلى غاية عودة الهدوء ، وأضاف المصدر أن أبواب الجامعة ستفتح للطلبة ابتداء من اليوم الأحد بعد أن تم عقد الصلح بنجاح بين الطرفين من قبل الجهات المعنية .وتعود تفاصيل الأحداث المؤسفة التي عاشتها جامعة خنشلة والتي سبق وأن تطرقت لها آخر ساعة في عدد الأربعاء الماضي إلى يوم الثلاثاء ، أين وقعت مشادات عنيفة بين مجموعة من الطلبة داخل الإقامة الجامعية للذكور 19 ماي بمدينة خنشلة ، ما أسفر عن إصابة أزيد من 8 طلبة بجروح متفاوتة الخطورة ، كما خلفت هذه المواجهات خسائر مادية تتمثل في تخريب للغرف وتحطيم الأسرة والكراسي ، كما أضرم بعض الطلبة النيران في الغرف في محاولة لحرق الإقامة الجامعية ، حيث كانت شرارة الأحداث خلاف بسيط نشب بين طالبين ينحدران من البلديتين لتتوسع المواجهات إلى طلبة ينحدرون من ششار وأولاد رشاش مستعملين كل الوسائل من عصي وقضبان حديدية وحجارة أسفرت عن إصابة 8 طلبة بجروح متفاوتة الخطورة، كما امتدت المواجهات إلى التخريب الذي مس الأسرة والكراسي وجدران الغرف وتم إضرام النار في إحدى الغرف ، وفي اليوم الموالي تجمع الكثير من الطلبة المنحدرين من إحدى البلديتين أمام مدخل الجامعة مدججين بالأسلحة البيضاء وقاموا بالاعتداء على الطلبة من الجهة الأخرى ما أثار باقي الطلبة الذين دخلوا في مواجهات ومشادات عنيفة داخل الجامعة مما أسفر عن سقوط أزيد من 20 جريحا وسط الطلبة ونتيجة لتأزم الوضع وانزلاق الأمور سارعت قوات الدرك بعد تلقيها لبلاغ من إدارة الجامعة للتدخل لفض المشادات ، بدورها إدارة الجامعة ولمنع وقوع الأسوأ بين طلبة الجهتين قررت تعليق الدراسة بعد استشارة الوزارة والسلطات الولائية ، حيث تم غلق أبواب حرم الجامعة وتسريح الطلبة إلى غاية إعادة المياه إلى مجاريها