كشف حسين نسيب وزير الموارد المائية خلال زيارة التفقد التي قادته إلى ولاية سوق أهراس عن استحداث مشروع لتهيئة عدد من السدود من أجل إضفاء البعد السياحي والترفيهي عليها، وأكد انه كل سنة وبالرغم من الحملات التحسيسية إلا انه تسجل في كل سنة أرقام مخيفة لإعداد الهالكين في السدود نتيجة السباحة، وكشف عن إعداد دفتر شروط صارم في هذا الخصوص و كذلك الاتفاق مع مصالح الحماية المدنية لتهيئة عينة من السدود لتكون قبلة للعائلات تخصص لهم شواطئ محروسة، قبل أن تعمم العملية على بقية السدود، كما كشف وزير الموارد المائية عن استلام عدد من السدود عبر عديد الولايات نهاية السنة وانجاز عدد من محطات تصفية المياه المستعملة و إعادة تأهيل شبكات توزيع المياه، كما شدد على محاربة التوصيلات العشوائية للمياه و استكمال المشاريع المبرمجة و تدارك التأخر المسجل ببعضها مثل مشروع سد واد الجدرة بسوق أهراس والذي عبر عن عدم رضاه للوتيرة التي يسير عليها مطالبا القائمين على المشروع بإعداد جدول لاستدراك التأخر الحاصل لاستلام المشروع في أقرب الآجال، و بخصوص الجزائرية للمياه أكد أنها بحاجة إلى تعزيز إمكانياتها من خلال استغلال مراكز التكوين في ترقية الخدمة العمومية .هذا و عاين الوزير خلال زيارته للولاية مشروع سد ولجة الملاق اكبر سدود الولاية بطاقة استيعاب 155 مليون متر مكعب و الذي بدأت عملية تمييه في جانفي الفارط حيث سيوجه لتزويد عدد من بلديات الجنوبية لسوق اهراس و تموين مركب تحويل الفوسفاط الذي سيشرع في انجازه قريبا و كذا عدد من بلديات ولاية تبسة ، كما وضع حيز الخدمة مشروع تموين المنطقة الحدودية الجنوبية و بالضبط بلدية سيدي فرج بالمياه الصالحة للشرب. منذ ثلاثة أيام خاصة وان ربع تعداد سكان ولاية الطارف يقطنون بالمناطق الغابية.