استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الأربعاء بالقاهرة, وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، الذي سلمه رسالة خطية من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حسب ما أفادت به الوزارة في بيان صحفي لها. وأوضح البيان أنه "بعد استعراض العلاقات الثنائية و الأوضاع الراهنة في المنطقة, تم التأكيد على ما يربط البلدين من علاقات أخوية و تاريخية متميزة و الحرص المشترك على مواصلة العمل من أجل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات تحسبا لالتئام اللجنة المشتركة الكبرى". كما تم أيضا خلال هذا اللقاء الذي جرى بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري " للتأكيد على مواصلة التشاور و التنسيق بين البلدين إزاء مختلف القضايا الإقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك لاسيما فيما يتعلق بالأزمة الليبية من أجل الوصول إلى الحل السياسي التوافقي الشامل المنشود و مكافحة الإرهاب لمواجهة المخاطر و التحديات المفروضة على العالم العربي مع رفض التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول", يضيف المصدر ذاته. وفي الأخير حمل الرئيس السيسي السيد مساهل نقل تحياته و تقديره البالغ للرئيس بوتفليقة حسب ما أورده نفس المصدر.