سيخوض المنتخب الوطني الأول تربصا تحضيريا، بالمركز التقني الرياضي لسيدي موسى، يوم 02 أكتوبر القادم، استعدادا لمواجهة مضيفه الكاميروني، بِرسم الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من تصفيات مونديال روسيا 2018. ويُجرى هذا اللقاء بِملعب «أحمدو أهيجو« الذي يقع في العاصمة الكاميرونية ياوندي، بِتاريخ ال 7 من أكتوبر المقبل انطلاقا من الساعة الخامسة مساءً محليا (نفس التوقيت الجزائري). للإشارة، فإنه لم يسبق للمنتخب الوطني الجزائري أن أجرى مباراة رسمية ضد الكاميرون، بأحد ملاعب هذا البلد الإفريقي. وتبخَّر حلم الجزائر في الظهور بالمونديال للمرة الثالثة على التوالي، وتوقَّف رصيد «الخضر« عند نقطة وحيدة ليتذيل المجموعة الثانية، بفارق 9 نقاط عن المتصدر المنتخب النيجيري الذي بات على أبواب التأهل لمونديال روسيا العام المقبل. وكان منتخب الجزائري تأهل للمونديال في جنوب أفريقيا 2010، والبرازيل 2014، لكنَّه ظهر بمستوى باهت في التصفيات الحالية، وجمع نقطة وحيدة من 4 مباريات. المنتخب الجزائري، الذي كان بالأمس مفخرة الجزائريين والعرب على حدّ سواء، تحوّل في ظرف قياسي من النقيض إلى النقيض، ووجد نفسه اليوم، الأضعف والأسوأ والأقل شأنا كرويا، بعد الخروج المهين والمبكر «للخضر« في بداية التصفيات، بثلاث هزائم وتعادل. أسماء جديدة في مباراة الكاميرون كشف مصدر مقرب من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن المدرب الإسباني لوكاس الكاراز، يفكر في إجراء تغييرات على مستوى تشكيلة المنتخب الوطني، وضخ دماء جديدة لبعث المنافسة بين اللاعبين، بعدما لاحظ تهاون البعض في مواجهتي زامبيا ذهابا و ايابا، وأخذ المدرب الإسباني نظرة سيئة عن بعض لاعبيه، الذين افتقدوا للحافز والروح القتالية في وقت يقدموا مستويات كبيرة مع أنديتهم الأوروبية، لكن بالمقابل تخاذلوا في لقائهم الأخير مع تشكيلة زامبيا المتواضعة، وكان ذلك من بين أسباب الإخفاق الكارثي «للخضر«. زطشي وألكاراز يتأهبون لإحداث ثورة في تشكيلة «الخضر» هذا وباتت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بعد الإقصاء المرير من تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا، مطالبة بضخ دماء جديدة، من أجل إعادة الاعتبار للمنتخب الوطني، الذي يمر بإحدى أصعب فتراته. ويتأهب رئيس الفاف خير الدين زطشي، رفقة الناخب الوطني لوكاس ألكاراز لإحداث ثورة في التشكيلة، من خلال استبعاد بعض الركائز التي لم تكن عند مستوى التطلعات خلال الفترة الماضية، حيث أصبح من الضروري التخلي عنها وتعويضها بأسماء قادرة على تغيير وجه المنتخب الوطني، الذي سيكون أمام تحديات جديدة، بداية من نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون. لاعبوا «الخضر» يرفضون خوض مباراة الكاميرون بعد الانسحاب رسميا من تصفيات كأس العالم 2018، يتجه عدة لاعبين حسب مصادر من «الفاف« للاعتذار عن خوض مباراة الكاميرون وذلك للتركيز على مشوارهم مع أنديتهم. ويبدو أن لاعبين آخرين سيرفضون التنقل لياوندي وستكون حجتهم الإصابة أو عدم الجاهزية البدنية. صالحي سيخلف مبولحي في حراسة عرين «الخضر» قرر مدرب المنتخب الوطني، الإسباني لويس لوكاز ألكاراز، منح حارس شباب بلوزداد عبد القادر صالحي فرصة اللعب كأساسي في المواجهة الشكلية ضد الكاميرون، وكان صالحي الذي عوض مبولحي في مواجهة الإياب أمام منتخب زامبيا، قد ظهر بمستوى جيد خلال مواجهة فريقه الأخير أمام اتحاد الحراش على ملعب عمر حمادي، في اللقاء الذي حضره التقني الإسباني، في إطار مواصلة معاينة اللاعبين المحليين. يذكرأن مبولحي اضطر لعدم إكمال المواجهة أمام زامبيا، لحساب تصفيات مونديال روسيا 2018، بسبب الإصابة، كما لم يشارك في مباراتي تونس والسنغال في أمم أفريقيا بسبب الإصابة أيضا، كما تغيب لفترة طويلة عن مباريات النادي الأول لمنطقة «بريتاني» لأسباب صحية أيضا.ومن الواضح أن بطل مونديال البرازيل 2014 افتقد في السنوات الأخيرة للياقة بدنية في المستوى، مما يفسر كثرة إصاباته وعدم قدرته على اللعب بانتظام في المستوى العالي. فريد بولحية الوجه الجديد «للخضر» سيسجل متوسط الميدان الهجومي لنادي جيرون، فريد بولحية، أول حضور له مع المنتخب الوطني خلال المباراة القادمة «للخضر« أمام الكاميرون، بعد أن ترسم التحاقه بالتشكيلة الوطنية، واقتناع الناخب الوطني لوكاس ألكاراز بإمكاناته. وأعطى اللاعب الشاب موافقته لتقمص ألوان المنتخب الوطني الجزائري بعد لقاء جمعه مع عضو المكتب الفيدرالي ومدير المنتخب الوطني، حكيم مدان، ليكون الاسم الجديد في الخضر، وعانى بولحية (24 سنة)، من إصابة أعاقت تطور مسيرته عندما كان في كليرمون فوت الذي برز ضمن صفوفه (34 مشاركة / 7 أهداف)، قبل تعرضه للإصابة كما لم يلعب سوى 17 دقيقة في صفوف باستيا الموسم الفارط بسبب معاودته للإصابة. لينضم الفرانكو-جزائري خلال هذه الصائفة إلى الصاعد الجديد للبطولة الإسبانية الأولى جيرون، حيث يسعى من خلاله لإعادة بعث مسيرته الكروية ولفت انتباه الناخب الوطني، لوكاس ألكاراز. زطشي يريد مشاهدة بصمة ألكاراز بداية من مباراة الكاميرون أبدى الرئيس السابق لبارادو رغبته في مُشاهدة بصمة الإسباني على التشكيلة وهذا بداية من اللقاء أمام الكاميرون، و قال «لا يمكننا التخلي عن المدرب بمجرد خسارة مباراة، علينا التفكير في المستقبل بهدوء والعمل على بناء منتخب قوي قادر على تشريف الجزائر ورفع التحديات خصوصا على الصعيد القاري«. طاقم تحكيم تونسي لإدارة المواجهة عين الاتحاد الدولي لكرة القدم، طاقم تحكيم تونسيا لإدارة مباراة الكاميرونوالجزائر يوم 7 أكتوبر المقبل في الجولة الخامسة من تصفيات مونديال روسيا 2018.الفيفا عينت طاقم تحكيم تونسيا بقيادة يوسف السرايري، وسيساعده محسن بن سالم ويامن الملولشي، على أن يكون نصر الله الجوادي حكما رابعا، وذلك لإدارة مباراة المنتخب الكاميروني ضد نظيره الجزائري، التي ستجري بملعب أحمد أهيجو بالعاصمة الكاميرونية ياوندي. جهيد زفزاف هذا الأسبوع في ياوندي لتفقد مكانة إقامة «الخضر» من المقرر أن يتنقل عضو المكتب الفدرالي جهيد زفزاف هذا الأسبوع إلى ياوندي لمعاينة بعض الفنادق وبعض الملاعب قبل أن يستقر على مقر إقامة المنتخب الجزائري خلال وجوده في الكاميرون. ومن خلال الخبرة الكبيرة التي اكتسبها منذ سنوات مع المنتخب الوطني. «الخضر» سيتنقلون إلى ياوندي على متن طائرة خاصة كالعادة برمجت الاتحادية الجزائرية رحلة خاصة لنقل وفد الخضر الذين سيطيرون يوم الخامس أكتوبر القادم الى مدينة ياوندي، حيث سيستغرق سفر «الخضر« 5 ساعات لقطع مسافة 3552 كلم، للتأقلم والتعود على الأجواء والمناخ وللاسترجاع من تعب الرحلة. لم يلتقي المنتخب الوطني لكرة القدم كثيرا بمنافسه الأول في المجموعة الثانية لتصفيات كأس العالم 2018، إلا أن التاريخ لا يصب إلى جانب «الخضر«، في مواجهة الكاميرون. التاريخ لا يقف إلى جانب «الخضر» في مواجهاته أمام الكاميرون يعتبر منتخب الكاميرون من المنتخبات التي يجد الخضر معها صعوبات بالغة وهو ما حدث في لقاء الذهاب في تصفيات مونديال روسيا حين فرض التعادل الايجابي على محاربي الصحراء في معقلهم بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، ولم ينجح محاربو الصحراء في الفوز إلا في مناسبة واحدة أمام منتخب «الأسود الجموحة«، مع أفضلية واضحة للمنافس، لعبت الجزائر ضد الكاميرون ثماني مرات، تفوق «الخضر« مرة وتعادلا أربع مرات وتفوقت الكاميرون ثلاثة مرات وسجلت الجزائر عشرة أهداف بينما سجلت الكاميرون 9 أهداف.