سيكون ملعب الشهيد محمد حملاوي بقسنطينة، عشية اليوم، على موعد احتضان لقاء داربي قوي ويعد بالكثير من الإثارة والحماس فوق أرضية الميدان والمدرجات، بين الشباب المحلي وضيفه وفاق سطيف، برسم الجولة السابعة لرابطة موبيليس الأولى، حيث يسعى الناديين إلى الفوز لضمان صدارة ترتيب البطولة، ف«السنافر« يطمحون للفوز وضمان الصدارة والإبتعاد في عدد النقاط عن ملاحقهم الوفاق، هذا الأخير يطمح إلى تكسير إنتصارات أصحاب الأرض وتدارك التعادل المخيب الذي سجله في الجولة السابقة أمام أولمبي المدية. و يسعى عبد القادر عمراني مدرب شباب قسنطينة رفقة أشباله إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل تحقيق النقاط الثلاث أمام منافسهم وفاق سطيف، خصوصا في ظل الغيابات التي ستعرفها تشكيلة أبناء مدينة «الجسور المعلقة« لعدة أسباب، حيث ستكون أبرز الغيابات ممثلة في اللاعبان سيلا وخذير بداعي عقوبة الإيقاف، إلا أن المدرب عمراني قد يكون وجد البديل الأنسب لهما، إذ من المنتظر أن تكون عودة بحري كافية لتعويض خذير، بالإضافة إلى نيته في إقحام زرارة لسد ثغرة غياب سيلا. في الجهة المقابلة، يأمل المدرب خير الدين مضوي رفقة فريقه في العودة بنتيجة إيجابية من قسنطينة لتدارك خيبة التعادل الذي سجلوه في الجولة السابقة، وهذا بتحقيق الفوز على حساب الرائد شباب قسنطينة، بالرغم من أن المهمة لن تكون سهلة، خصوصا وأن المباراة تكتسي طابع داربي والفوز فيه يكون للفريق الأكثر جاهزية من الناحية النفسية، وهو ما ركز عليه المسؤول الأول للعارضة الفنية للوفاق. بالموازاة من ذلك، ستستفيد تشكيلة «النسر الأسود« من عودة جحنيط والمهاجم أمقران، وهما اللاعبان الذي يُعول عليهم المدرب مضوي.