اعلن وزير التجارة "محمد بن مرادي" امس خلال الملتقى حول النقل واللوجيستيك والتصدير نحو إفريقيا عن البدء في تصدير أول شحنة من مادة الإسمنت للاسواق الخارجية والافريقية بالتحديد ودلك تماشيا مع الالتزامات الحكومية الاخيرة بتحقيق الاكتفاء الذاتي والشروع في عمليات تصدير الاسمنت قبل نهاية العام 2017 .واعطى الوزير "بن مرادي" موعد الثلاثاء القادم اي يوم ال 12 ديسمبر الجاري لانطلاق اول شحنة من ميناء أرزيو حيث سيتم تصدير 16000 طن إلى دولة غامبيا وهي أول عملية تصدير من الجزائر ستقوم بها شركة لافارج. وللاشارة ان شركة لافارج الجزائر كانت قد دعت الى الاهتمام بقضية التصدير من أجل بيع فائض منتوجها الى غرب إفريقيا خلال العام 2018. ووفقا للأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة الصناعة والمناجم فإن القدرة الانتاجية للجزائر من الاسمنت ارتفعت من 20 الى 25 مليون طن بين عامي 2015 و2017 في حين أن الطلب المحلي في حدود 20 مليون طن في عام 2010 و26 مليون طن سنة 2017 وتتوقع الحكومة تسجيل فائض في الانتاج بين 12.5 و13.5 مليون طن آفاق 2020 .وكان وزير الصناعة والمناجم "يوسف يوسفي" قد اعلن مؤخرا عن قدرة الجزائر على تحقيق للاكتفاء الذاتي من الاسمنت قبل نهاية السنة الجارية بعدما بلغ الانتاج 22مليون طن وهو ماكانت تصبوا اليه الحكومة قبل التوجه الى التصدير للخارج بعد انجاز العديد من معامل انتاج الاسمنت بالبلاد.