قرّر مجلس المراقبة لشبيبة القبائل عقد جمعية عامة استثنائية يوم 7 جانفي المقبل، من أجل سحب الثقة من المكتب المسير المؤقت الحالي المشكّل من لخضر ماجن، السعيد زواوي وعز الدين آيت جودي. ويعود القرار الذي اتخذه المجلس الذي يرأسه محمد زغدود، بعد الفوضى العارمة التي حدثت أوّل أمس بمقرّ النادي المؤقت المتواجد بمقرّ سكنى رئيس "الديريكتوار" لخضر ماجن، حيث أنّه كان مقرّرا أن يجتمع أعضاء النّادي الهاوي (ملاّك غالبية الأسهم) بأعضاء "الديريكتوار"، للحديث عن وضعية الفريق، غير أنّ أعضاء مجلس المراقبة تفاجئوا بتغيير قفل الباب وغياب كلّ من ماجن وزواوي عن الاجتماع، وهو ما أغضب كثيرا الحاضرين الذين طالبوا أعضاء المكتب المسير الحالي بالاستقالة فورا. للعلم، فإنّ المدرّب وعضو "الديريكتوار" عز الدين آيت جودي كان حاضرا غير أنّه لم يمكث طويلا، حيث توجّه لعين البنيان للإشراف على تربّص الفريق. وكشفت مصادر مقربة من الفريق، أنّ الأوضاع ستتأزّم أكثر في الأيام القليلة الماضية، خصوصا أنّ مجلس المراقبة سيعقد جمعية عامة استثنائية في 7 جانفي القادم، حيث من المنتظر أن تسحب الثقة من الديركتوار الحالي أو إرغامه على الاستقالة قبل موعد الجمعية العامة، مثلما فعله مع الرئيس السابق حميد صادمي، وقالت ذات المصادر إنّ ماجن وزواوي مصرّان على مواصلة مهامهما رغم أنف أعضاء النّادي الهاوي. ويدور الحديث في الآونة الأخيرة، عن مجيء رجل الأعمال شريف ملال ليرأس المكتب المسير المؤقت في انتظار فتح رأسمال النّادي، حيث يكون هذا الأخير مستعدّا للاستثمار في الشبيبة وتقديم 10 ملايير سنتيم في حال تعيينه على رأس "الديريكتوار". ولقي شريف ملال دعم الرئيس الأسبق للنادي محند شريف حنّاشي بالإضافة إلى أعضاء النّادي الهاوي، وهو ما سيجعله في موقع قوّة لرئاسة الفريق، حيث كشف لمقرّبيه أنّه وضع إستراتيجيته للنهوض بالفريق بالإضافة إلى أنّه اتفق مع مدرّب محلي "كبير" لتولي العارضة الفنية فور انتخابه.