استدعى الطاقم الفني للمنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد "رجال" 18 لاعبا لخوض دورة قطر الدولية، المقرر إجراؤها من 5 إلى 11 جانفي بالدوحة بمشاركة البلد المنظم، إيران وعمان، واجرى المنتخب الجزائري مؤخرا تربصا من 23 إلى 31 ديسمبر ب صربيا، تحضيرا لبطولة أمم افريقيا 2018 المبرمجة من 17 إلى 27 جانفي بالغابون. وستتنقل التشكيلة الجزائرية ظهيرة اليوم الخميس الي الدوحة للمشاركة في الدورة الدولية.وقام الطاقم الفني ل "الخضر" الذي يقوده سفيان حيواني ومحمد صغير زين الدين، باستدعاء أسماء جديدة، ويتعلق الأمر ب محمد أمين بلعيد (الغرافة – قطر) والحارس عادل بوسمال (تركيا).من جهة أخرى، تم الاستغناء عن خدمات كل من زنادي عبد الجليل (براقي)، رابير لمين (الأبيار)، حمود أيت علاء خميني (عين توتة) وماشو عبد الجليل (نادي كاهرة – استونيا).وسيخوض المنتخب الوطني مقابلات الدور الأول من البطولة الافريقية ضمن المجموعة الأولى رفقة منتخبات تونس، الكاميرون، الكونغو ومنتخب البلد المنظم الغابون فيما تتشكل المجموعة الثانية من منتخبات مصر (حامل اللقب)، المغرب، جمهورية الكونغو الديمقراطية، انغولا و نيجيريا.يذكر إن المنتخبات الثلاثة الأولى في المنافسة ستحمل على عاتقها مهمة تمثيل القارة الإفريقية في بطولة العالم المقبلة المقررة بألمانيا والدنمارك سنة 2019، علما أن هذا هو الهدف الذي حددته الاتحادية الجزائرية لكرة اليد للطاقم الفني الوطني المشكل من كل من سفيان حيواني و محمد الصغير زين الدين. ويسير الوضع في بيت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد إلى التأزم بعد قيام 9 أعضاء من المكتب التنفيذي من جملة 12 عضوا أي ثلاثة أرباع، بخطوة توجيه رسالة استياء واستنكار من تصرفات رئيس الاتحادية حبيب لعبان، بسبب عدم استشارتهم في اتخاذ القرارات المصيرية. بالمقابل اتهم لعبان عضو المكتب الفيدرالي أحمد شاوش بالوقوف وراء هذه الحركة التي تهدف حسبه إلى زعزعة استقرار الاتحادية. كما وصفها بأنها مخالفة للقانون.وتأتي هذه التطورات في بيت اتحادية كرة اليد، قبل أقل من أيام عن بطولة كأس أمم إفريقيا التي تحتضنها الغابون (من 17 إلى27 جانفي2018) والتي يشارك فيها المنتخب الجزائري بأوضاع جد خاصة، وهو المبتعد عن آية منافسة منذ بطولة أمم إفريقيا 2016.