أكد الوزير الأول أحمد أويحيى أن الحكومة تعطي أهمية كبيرة من أجل تعميم البنى التحتية للبلاد خاصة ما تعلق بالطريق السيار شرق غرب، وأوضح الوزير الأول في رده على سؤال النائب الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء حسن عريبي أول أمس، قرأه نيابة عنه وزير العلاقات مع البرلمان الطاهر خاوة، حول عدم ربط بعض الولايات الشرقية بالطريق السيار شرق-غرب، ومنها ولاية سوق أهراس باعتبارها واجهة شرقية للبلاد، أن هذه الأخيرة سيتم ربطها بطريق مزدوج مع ولاية قالمة على مسافة 42 كلم، وصرح الوزير بأن دراسة مشروع ربط ولاية سوق أهراس بالطريق السيار، قد انطلقت من قبل الوكالة الوطنية لطرق التي تعمل على إعداد ورقة العمل الخاصة به وقد تم تخصيص مبلغ 5 ملايير و 150 مليون دينار لإنجازه، في ذات الجانب انطلقت نهاية السنة الماضية أشغال إنجاز الشطر الأخير من الطريق السيار شرق- غرب على مسافة 84 كلم بين الذرعان بولاية الطارف و الحدود الجزائرية التونسية، ووفقا لما ذكره وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان، فإن أشغال هذا المشروع الذي يعبر ثماني بلديات من ولاية الطارف، بما في ذلك بحيرة الطيور، والبسباس، وعين لعسل، ستستكمل سنة 2019 مؤكدا أن المشروع يتطلب استثمار عمومي بنحو 84 مليار دينار.