أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني»جمال ولد عباس» إن رئيس الجمهورية هو من يغير الحكومة وأعضاء الطاقم الوزاري. مؤكدا في رده على سؤال حول ما يتردد في الآونة الأخيرة عن تغيير وشيك سيقوم به رئيس الجمهورية «عبد العزيز بوتفليقة« على تركيبة الفريق الحكومي للوزير الأول «احمد اويحيى « بأن لا دخل لأي حزب في ما يقرره الرئيس غير أن الحزب مستعد لتقديم اقتراحات وأسماء لتولي الحقائب الوزارية إذا طلب منه ذلك.وأكد «ولد عباس» خلال ندوة صحفية نشطها أمس بولاية تلمسان على هامش تكريمه لمجموعة من شهداء ومجاهدي المنطقة أن تقييم عمل الحكومة ليس من اختصاص الآفلان بل هو من اختصاص الرئيس وأضاف بأن الحزب يحترم التعيينات التي يجريها الرئيس في الحكومة كما تحدث الأمين العام للأفلان عن المبادرة التي كشفت عنها الأمينة العامة لحزب العمال «لويزة حنون» ودعوتها لاستحداث مجلس تأسيسي معتبرا هذا الموضوع بمثابة مسح لكل الانجازات التي تم تحقيقها منذ الاستقلال وبخصوص الأوضاع التنظيمية للحزب التي ستعالجها لجنة الانضباط التي تم تنصيبها من قبل القيادة والتي ستدرس العديد من الملفات قال عنها بانها ستتخذ القرارات اللازمة بكل شفافية واستقلالية. كما كشف الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، أمس السبت، عن بداية حزبه التحضير لرئاسيات 2019، حيث سيشرع الحزب في تنظيم جولات ميدانية ستجوب كل ولايات الوطن، كما دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، الأطباء والأستاذة المضربين إلى التعقل والرجوع إلى طاولة الحوار، وفتح النقاش حول كل المشاكل المطروحة مع الحكومة. مؤكدا حاجة الجزائر في الوقت الراهن إلى الهدوء والطمأنينة والاستقرار، الذي اعتبره ولد عباس الضمان الوحيد لمحاربة الجهات الأجنبية المتربصة بأمن وسلامة البلاد.