قامت وزيرة البريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية و التكنولوجيات و الرقمنة بزيارة عمل و تفقد إلى ولاية سوق أهراس، دشنت خلالها و تفقدت عدة مشاريع و منشآت تابعة للقطاع.أما فيما يتعلق بقطاع البريد، دشنت الوزيرة مكتبين بريديين جديدين بكل من مقر ولاية سوق أهراس و بلدية سدراتة ، و في العرض المقدم بالمناسبة فقد تم إنجاز 04 مكاتب بريدية على مستوى الولاية و تهيئة 03 مكاتب، فيما يجري تهيئة 03 مكاتب أخرى بالإضافة إلى عدة مشاريع مستقبلية سيتم إنجاز مقر جديد للوحدة الولائية للبريد و مكتبين بريديين و تهيئة مكتبين آخرين ، حيث ستساهم هذه المشاريع في تعزيز الشبكة البريدية في الولاية و التي تتكون من 52 مكتبا بريديا ، و الاستمرار في تحسين الكثافة البريدية للولاية بمعدل مكتب بريدي واحد لكل 9892 نسمة، و كذا نوعية الخدمة العمومية المقدمة للمواطنين.و في قطاع الاتصالات ، أعطت إشارة انطلاق مشروع وصلة الألياف البصرية سوق أهراس- العوينات التي تمتد على مسافة 70 كلم و غلاف مالي قدره 141 مليون دج ، و يندرج هذا المشروع الاستراتيجي في إطار عصرنة وتأمين الشبكة في الولاية، كما سيسمح بربط السكان و المؤسسات الإدارية لمختلف البلديات بشبكة الألياف البصرية و كذا رفع عرض النطاق الترددي الذي يبلغ حاليا 1.5 تيرابيت/ثا ليصل إلى 2.5/ثا.تجدر الإشارة إلى أن 25 بلدية من بين 26 تم ربطها بالألياف البصرية عبر شبكة تمتد على مسافة 249 كلم، على أن يتم ربط البلدية المتبقية خلال الأسابيع القادمة. للإشارة فقد استفادت الولاية من مشاريع أخرى لوصلات الألياف البصرية تمتد على مسافة 249 كلم منها 10 كلم قيد الإنجاز. هذا و تم بالمناسبة إطلاق تكنولوجيا الألياف البصرية ذات التدفق العالي جد ftth على مستوى الولاية انطلاقا من بلدية سدراتة ، إذ ستوفر هذه التكنولوجيا المستدامة و المؤمنة تدفقا عال جدا مع عرض نطاق ترددي حسب الطلب يصل إلى غاية 100 ميغابايت / ثانية بالنسبةللمهنيين، و ستسمح إلى جانب هذا باستيعاب كافة الخدمات الحالية و المستقبلية .بالإضافة إلى ذلك تم تدشين وكالتين تجاريتين لاتصالات الجزائر على مستوى مقر الولاية و بلدية تاورة بعد عملية تهيئة و توسعة .هذا و كانت للوزيرة ملاحظات حول التغطية بشبكة الهاتف النقال التي تعرف نقاط ظل في بعض المناطق بالولاية طالبت بتحسينها مستقبلا.