كشفت مصادر (مطلعة ) أن اللجنة الولائية للطعون ستواصل العملية بعد انتهاء عملية القرعة التي تم الشروع فيها لمستفيدي قائمة 7 آلاف سكن ببلدية عنابة من جهته مدير السكن والمدينة «معمر خالفة» أمس الثلاثاء قال أنه بعد الانتهاء من عملية القرعة فإن لجنة الطعون ستواصل عملها مؤكدا على أمواج إذاعة عنابة أن عملية القرعة متواصلة لليوم الثاني على التوالي بعد إنطلاقها يوم الاثنين الفارط حيث أن عدد المواطنين الذين تم استقبالهم بدار الثقافة اليوم الأول قدر ب 203 في قائمة إسمية إجمالية تضم 344 مستفيدا وأضاف أن امس تواصلت القرعة لمستفيدي حيي الطاباكوب وبنى المحافر زيادة على المتبقي من أحياء وسط المدينة الذين تخلفوا أول أمس عن الحضور لدار الثقافة. مشيرا بأن عددا كبيرا من القوائم سيتم الفصل فيها وإجراء لأصحابها عملية القرعة قبل ال20اوت الجاري موعد انطلاق عمليات الترحيل للمستفيدين للتذكير فإن والي ولاية عنابة « سلماني محمد» كان قد أعلن في وقت سابق أنه سيشرع في عملية توزيع حصة 7000 سكن اجتماعي إيجاري بالتدريج حيث سيتم اعتماد نفس طريقة نشر القوائم الاسمية للمستفيدين العام الفارط وهذه العملية ستمس أصحاب الملفات المستوفية الشروط بعد نتائج التحقيق الميداني التي قام بها أكثر من 500 محقق من بينهم مسؤولون تنفيذيون وإداريون من مختلف بلديات الولاية الذين قاموا بزيارة جميع الأحياء المعنية بالقائمة على غرار المدينة القديمة وبرمة الغاز ولا كولون والصفصاف وسيبوس وغيرهم من الأحياء وذلك لكي يستفيد من تتوفر فيه شروط السكن وفقا للمادة 3 من المرسوم التنفيذي التي تحدد شروط طالبي السكن وزوجه إضافة إلى الدخل العائلي الشهري ألا يفوق ال2400دج. فيما تواصلت عملية القرعة لليوم الثاني بدار الثقافة اكتشاف المزيد من الفضائح بعد غربلة قائمة 7 آلاف سكن تواصلت أمس الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي عملية القرعة للمستفيدين من السكن الاجتماعي لأحياء (بنى المحافر) و(طباكوب) ببلدية عنابة زيادة عما تبقى من قائمة وسط المدينة وسط أجواء تنظيمية محكمة وبتجنيد جميع المديريات والمصالح المعنية بملف قائمة 7 آلاف سكن ببلدية عنابة. وللمرة الثانية يزور المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي لولاية عنابة «سلماني محمد» دار الثقافة والفنون «محمد بوضياف» لتفقد مجريات إجراء عملية القرعة التي مست العديد من الأحياء المعنيين بقوائم 7 آلاف سكن كانت السلطات قد أفرجت عنها السنة الماضية . ومنذ الصباح الباكر ليوم الثلاثاء اصطف العشرات من المستفيدين أمام المتاريس التي تم وضعها أمام المداخل والمسالك المؤدية إلى دار الثقافة. وحسب تصريحات العديد من المستفيدين من حيى «طباكوب» و»بني المحافر» فإن عملية القرعة أدخلت لهم ولعائلاتهم الفرحة خاصة مع اقتراب عملية توزيع السكن وترحيلهم مثل ما هو معلن عنه قبل 20 أوت الجاري. من جهتها كشفت مصادر مطلعة أن عملية غربلة ملفات الأشخاص المقترحين للاستفادة من السكن الاجتماعي التي قامت بها اللجنة الولائية للتحقيقات الاجتماعية في الأسابيع الأخيرة في مختلف الأحياء العديد من التجاوزات من بينها اكتشاف متعددي الزوجات المستفيدين من سكنات أخرى دون علم الزوجة الأولى بزواج زوجها وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن إحدى النساء تقدمت أمس إلى دار الثقافة من أجل الاستفسار عن إقصاء زوجها من قائمة المستفيدين قبل أن يتبين بأن زوجها متزوج من امرأة أخرى أمام اندهاش الأخيرة التي لم تكن تعلم شيئا عن زواج زوجها الثاني. والجدير بالإشارة فإنه في فترات سابقة كانت عملية تهديم البيوت الفوضوية قد فضحت الكثير من متعددي الزوجات الذين يتزوجون للمرة الثانية ويقومون بانجاز بيوت فوضوية في العديد من التجمعات العشوائية.