أكد بمكة المكرمة الديوان الوطني للحج والعمرة وفاة أول أمس شيخ وعجوز ضمن صفوف الحجاج الجزائريين. ويتعلق الأمربوفاة «طبيعية» لكل من الحاج محمد جابي ابن زقاع وحروش تسعديت والمولود بتاريخ 29 جانفي 1932 بقنزات بولاية سطيف والحاجة فاطمة الزهراء وهراني ابنة عبد القادر وزينب حمزة المولودة بتاريخ 17 أكتوبر 1938 بدرارية بالجزائر. للإشارة كان القنصل العام الجزائري بجدة (المملكة العربية السعودية) عبد القادر قاسمي الحسني قد أعلن في وقت سابق عن تسجيل حالتي وفاة (2) طبيعية مقدما تعازيه الخالصة إلى عائلتي الضحيتين.وكان القنصل العام للجزائر بجدة خلال معاينته لمقر البعثة الجزائرية للحج بفندق «سيف المجد» بمكة المكرمة قد التقى بأعضاء البعثة والمنسق العام والمدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة حيث أشرف على لقاء تنسيقي بين أعضاء البعثة تمحور حول ضرورة توفير جميع الظروف الملائمة للسهر على راحة الحجاج الميامين.وأوضح القنصل العام الجزائري بأنه لم تسجل حالات غضب أو احتجاج في صفوف الحجاج الجزائريين الميامين الذين وفرت لهم ظروف إعاشة (إطعام) وعلاج جد حسنة.وبعدما ثمن جهود أعضاء البعثة الجزائرية للحج، نوه عبد القادر قاسمي الحسني بالمجهودات الجبارة لكل من وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى وبالمدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة يوسف عزوزة وكذا إطارات ومؤسسات الدولة الجزائرية التي تسهر على راحة الحجاج الذين تمنى لهم عودة ميمونة إلى أرض الوطن.