يعرف المركز الجامعي بميلة هذه الأيام أزمة عطش حقيقية حيث غابت المياه الصالحة للشرب عن الحنفيات ونشبت أزمة شرب حقيقية عالجتها إدارة الجامعة باستقدام مياه معدنية تبرع بها أحد مسؤولي المركز لفائدة الطلبة وتكون مصالح الجزائرية للمياه وراء هذه الأزمة بعدما أوقفت تزويد خزان الماء الموجود على مستوى المركز بمادة –الكلور- لأسباب مجهولة للإشارة فإن التسليم النهائي للخزان المائي لم يتم بعد وقد تكون المياه التي كانت تسيل في الحنفيات غير صالحة للشرب وبالتالي فإن صحة المئات من الطلبة مهددة من قبل مصالح لا D.E بميلة خاصة وأن امتحانات السداسي الثاني ستنطلق بدءا من ال 23 ماي الجاري وستستمر إلى غاية الأسبوع الأول والثاني من جوان الداخل وهو ما يعني الحاجة الملحة للطلبة وعمال الجامعة إلى المياه الصالحة للشرب والتي تكون بإصلاح خزان المياه الذي يزود المركز الجامعي بالماء وأمام هذه الأزمة لجأ العشرات من الطلبة والطالبات وحتى الأساتذة إلى حمل قارورات المياه داخل المحافظ سواء من المنازل أو شراء المياه المعدنية من المحلات لإبقاء شر العطش في موسم الحر وهو ما يعني ميزانية إضافية ترهق كاهل الطالب الجامعي لميلة فهل تستنجد إدارة الجامعة بمياه جبال تشالة التي تأتي بها الشاحنات مقابل 2 دج للتر الواحد للقضاء على أزمة العطش؟ هذا في انتظار تدخل مصالح الجزائرية للمياه التي تسير مشاريعها بسرعة السلحفاة بالولاية 43 ؟ محمد.ب