يستضيف فريق شباب قسنطينة، مساء اليوم، نادي أولمبي المدية برسم لقاءات الجولة ال11 من الرابطة المحترفة الأولى، وهو لا يفكر سوى في الفوز بعد ثلاث تعثرات متتالية، آخرها الهزيمة أمام مولودية الجزائر بهدفين لهدف، فضلا عن الزوبعة التي أحدثها المدرب عمراني بالاستقالة من منصبه بعد هذا اللقاء، ما أدخل الإدارة والمناجير طارق عرامة في سباق إقناعه بالتراجع عن ذلك والبقاء في الفريق لإكمال المشروع المتفق عليه بين الطرفين. وتدخل تشكيلة شباب قسنطينة لقاء اليوم وسط العديد من الغيابات المؤثرة، والتي قد تعيق عمل المدرب عمراني، على غرار صالحي والعمري وعبيد وشحرور وعروسي وبن عيادة وقعقع وبلقاسمي، فضلا عن المهاجم بلخير المعاقب، وإذا كانت هناك إمكانية في استرجاع كل من صالحي والعمري لمباراة اليوم، فإن بقية اللاعبين سيغيبون، ما يعني بأن المدرب عمراني سيكون مضطرا لتغيير فريق بأكمله من أجل مواجهة المدية في لقاء لا يقبل أي تعثر آخر للمحليين إن أرادوا مواصلة الدفاع عن لقبهم المتحصل عليه الموسم الفارط، علما أن إدارة السياسي ترفض لحد الساعة استقالة عمراني وتصر على بقائه في منبه. إلى ذلك، تنقل أولمبي المدية إلى قسنطينة متسلحا بقدرته على العودة بنتائج إيجابية خارج الديار، على اعتبار أن أشبال حموش لم يفوزا على ملعبهم لكنهم عادوا بالمقابل بانتصارين من خارج الديار، الأمر الذي يعقد من مأمورية السنافر في مباراة سيديرها الحكم بوسليماني.