أنهى الدولي الجزائري إسلام سليماني عام 2018 بشكل مُحبِط على المستوى التهديفي، بعدما واصل الصيام عن التهديف، سليماني الذي انتقل الصيف الماضي من ليستر سيتي الإنجليزي صوب فينربخشة التركي، لم يُسجِّل في عام 2018 سوى هدفين فقط، الأمر الذي يزيد موقفه صعوبة.وبدأت وسائل إعلام أوروبية تتحدث عن انخفاض مستوى النجم الجزائري، الذي سجل على مدار عام كامل هدفا وحيدا مع ليستر في البريميرليغ وآخر في الدوري التركي، وتزداد معاناة سليماني مع فريقه الحالي في ظل خوضه موسما محُبِطا يحتل فيه المركز قبل الأخير في الدوري التركي، برصيد 16 نقطة بفارق 4 نقاط فقط عن تشايكور ريزا سبور متذيل الترتيب. وعلى المستوى الدولي شارك سليماني إجمالا مع المنتخب الوطني الجزائري في 59 مباراة، مسجلا 26 هدفا. هذا وعاد الدولي الجزائري إسلام سليماني للحديث عن عودته لنادي "سبورتينغ لشبونة" الذي شهد تألقه في الدوري البرتغالي.وأجرى "السوبر سليم" حوارا مع صحيفة "أجوغو" قال فيه:"العودة لسبورتينغ لشبونة؟ لم لا"، وأضاف: "في الوقت الحالي أنا مرتبط بعقد مع فنربخشة وأنا مطالب بتشريف عقدي مع الفريق التركي"، وتابع: "سنرى ماذا سيحدث في نهاية الموسم، في الوقت الحالي أنا مركز مع فريقي وسنرى بعدها"، في حين ختم كلامه قائلا: "لا تقول أن هذا الأمر لن يحدث أبدا في كرة القدم أتمنى أن أعود يوما ما لسبورتينغ لشبونة لأنه فريق القلب".