عجزت تشكيلة شباب بلوزداد عشية أول أمس، من العودة بالزاد كاملا من ملعب أول نوفمبر بباتنة، عقب تعادلها بهدف لمثله أمام المضيف جمعية أمل عين مليلة، في إطار الجولة ال 16 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس، لتتعقد مهمة “العقيبة” بشكل كبير في تحقيق البقاء. ورهن أصحاب اللونين الأحمر والأسود حظوظهم في ضمان البقاء هذا الموسم ضمن فرق النخبة، بعدما أخفقوا في الحفاظ على الهدف الذي وقعه المهاجم بشو ضد “لاصام” في الدقيقة ، حيث انهار الدفاع البلوزدادي في الدقيقة 84، بهدف قاتل من محمد طيايبة الذي عادل النتيجة لأصحاب الأرض، ويعصف بآمال الشباب في تحقيق النقاط الثلاث، ليظل بلوزداد في المركز الأخير في جدول الترتيب برصيد 11 نقطة بينما بقي عين مليلة في المركز ال 13 برصيد 18 نقطة. وعبر مساعد المدرب لطفي عمروش، عن حسرته الكبيرة لتضييع رفقاء أمير سعيود للفوز بطريقة ساذجة، وهو الذي كان ينعش الحظوظ ولو قليلا في ضمان البقاء والتخلص من قاع الترتيب، حيث قال “نشعر بخيبة أمل كبيرة مع الأسف كان النصر في متناول أيدينا، ولكننا لم نعرف كيف نكون واقعيين في اللحظات الحاسمة، لكن التعادل لا يزال يمثل نقطة ثمينة لنا، وهو الذي يسمح لنا بتعلم الكثير من الأخطاء التي ارتكبناها لتحسين فريقنا في مواعيدنا المقبلة”. هذا ويبقى شباب بلوزداد بحاجة إلى معجزة من أجل تفادي السقوط، حتى قبل أن يتعادل أول أمس، في ظل الرصيد المحتشم من النقاط وخصم ثلاث مع بداية الموسم، أين يبقى رفقاء بوشار مطالبين بالفوز بجميع مبارياتهم داخل الديار ومحاولة حصد أكبر كم منها في الخارج من أجل مغادرة المنطقة الحمراء التي لازموها منذ انطلاقة الموسم، وعن هذا قال المدير العام سعيد عليق “لما التحقت بالفريق لم أجد إلا الحروف الثلاث للنادي، الإدارة السابقة قضت على الفريق ولو تواصل الأمر لغادر الفريق دون رجعة واختفى”، وأضاف “أعلم أن حظوظنا في تحقيق البقاء لا تتجاوز 20 بالمائة لكن سنحاول إنقاذ الفريق وفي نفس الوقت نحاول هيكلة الفريق إداريا، نملك مشروعا على المدى الطويل وأهدافا على المدى القريب كتحقيق البقاء، وعلى المدى المتوسط كبناء مركز تدريبات بقطعة الأرض التي يملكها الفريق في الخروبة، أما رياضيا فحاولنا انتداب لاعبين لتدعيم التشكيلة لبلوغ هدفنا وسنقوم بالمستحيل لإنجاح مشروعنا”.