أوضحت الجزائرية للمياه وحدة عنابة في بيان لها أسباب أزمة المياه التي تشهدها عدة أحياء بالولاية وخاصة أحياء السهل الغربي، 8 ماي 45 الحجار، سيدي عمار، البوني، الصرول، واد زياد، الزعفرانية وخرازة وحجر الديس وسرايدي حيث أكدت بأن التذبذب الحاصل في توزيع المياه يرجع أساسا إلى مخلفات الاضطرابات الجوية الأخيرة، ما أدى إلى ارتفاع كبير في نسبة تعكر المياه على مستوى محطتي المعالجة ماكسة ومحطة المعالجة بالشعيبة إضافة إلى الانقطاعات المتكررة والطويلة للتيار الكهربائي على مستوى محطات الضخ بسبب تلف المحولات الكهربائية وسقوط خطوط التوتر العالي للكهرباء، ناهيك عن غرق بعض المحطات كمحطة الضخ واد النيل والصرول بسبب قوة اندفاع مياه الفيضانات رغم تدخل مصالح الجزائرية للمياه وكذا مصالح الحماية المدنية إضافة إلى الانكسار الكبير على مستوى القناة الرئيسية ذات قطر 1250 مم الممونة لمدينة عنابة وذلك يوم 26 جانفي الماضي، كما طمأنت الجزائرية للمياه التي تكبدت خسائر كبيرة جراء هذه الفيضانات بأن أشغال التصليح جارية لحد الآن والتوزيع سيعود إلى النظام العادي تدريجيا بعد الانتهاء من الأشغال مباشرة وفي السياق ذاته كانت عدة أحياء قد تنفست الصعداء أول أمس بعد أن زارت المياه حنفياتهم بعد خمسة أيام من الانقطاع خاصة سكان البوني.