توفي أمس الناشط الحقوقي كمال الدين فخار بمستشفى «فرانس فانون« الجامعي بولاية البليدة عن عمر ناهز 54 سنة، حيث نقل من ولاية غرداية إلى مصلحة إنعاش مختصة في هذا الأخير وذلك إثر تدهور حالته الصحية نتيجة دخوله في إضراب عن الطعام، ووفقا لما أفاد به أحد أقاربه فإن الفقيد كان في حالة غيبوبة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة في حدود الساعة السادسة من صباح يوم الثلاثاء وهو الذي كان رهن الحبس الاحتياطي ونقل إلى الجناح العقابي بمستشفى غرداية يوم 26 أبريل نتيجة تدهور حالته الصحية ولمن لا يعرف فخار فهو طبيب عام ومن المناضلين القدامى بصفوف فيدرالية جبهة القوى الاشتراكية، كما أنه ناشط حقوقي سجن لعدة مرات في قضايا رأي، هذا وقال محاميه صالح دبوز بأن «فخار وهب نفسه للدفاع عن حقوق الإنسان إلى أن توفي« وأنه «رفض الخروج من الجزائر رغم التهديدات التي كانت تطاله من السلطات«.