نظم نهار أمس العشرات من السكان المتضررين في الحريق الذي عرفته مشاتي أولاد شيحة، وادي المنجل، فج الشعير، المنشورة، السبع، قابل الكاف، عشية عيد الأضحى المبارك، بوقفة سلمية أمام مقر بلدية النشماية بقالمة مناشدين السلطات المحلية مساعدتهم على إعمار هذه المشاتي من جديد، من خلال تعويضهم على الأضرار التي لحقت بهم خاصة وأن أغلب هذه العائلات المتضررة والتي يفوق عددها ال 60 عائلة أتت النيران على كل ممتلكاتها وأصبحت منكوبة مئة بالمئة، من جهته أكد الكاتب العام ببلدية النشماية السيد " الطاهر بوعيشة " أن السكان المتضررون من الحريق الأخير تم استقبال ممثلين عنهم من طرف اللجنة التي شكلها والي الولاية يترأسها مفتش الولاية مكونة من مدير النشاط الاجتماعي وممثلين عن الحماية المدنية، ومديرية الغابات، والمصالح الفلاحة، والبلدية ، أين استقبلوا ممثلين عن السكان لطرح انشغالاتهم أين تم إقناعه بأن عملية الإحصاء متواصلة، وأن المساعدات التي يمكن القيام بها على المستوى المحلي اتجاههم سوف تكون في أقرب الآجال خاصة وأن والي الولاية يتابع شخصيا في عمل اللجنة، في الوقت الذي تمكنت فيه مصالح البلدية من تنظيف المحيط وإزالة بقايا الحريق مع تزويد السكان بالمواد الغذائية، من جهتها مصالح النشاط الاجتماعي سوف تقوم خلال ال 24 ساعة القادمة بتوزيع أفرشة وأغطية على العائلات المتضررة، كما سيستفيد السكان في إطار البرامج التي تمنحها مصالح الغابات والفلاحة من مساعدات تتمثل في خلايا النحل ، وأشجار الزيتون، ورؤوس أغنام، للإشارة فإن هذا الحريق تسبب في خسائر كبيرة للسكان. هذه المشاتي تمثلت في هلاك 11 رأسا من البقر ، 30 رأس غنم، كما تسببت النيران في احتراق 3 مستودعات بها 8400 دجاجة بيض، و مستودعين بهما 8500 دجاجة، 06 بيوت بلاستيكية بها 19400 صوص، و07 إسطبلات فارغة لتربية الحيوانات، 10 أكواخ، حريق 2828 شجرة زيتون مختلفة الأطوار ، 210 شجرة مثمرة مختلفة الأنواع، 450 هك حصيدة و أدغال وأحراش، بالإضافة إلى 500 خلية نحل، 550 متر تين شوكي، 490 حزمة تبن. وفي سياق متصل شن نهار أمس الأول، العشرات من سكان بلدية بومهرة أحمد الكائنة على بعد حوالي 08 كلم شرق عاصمة الولاية قالمة، على القيام بوقفة احتجاجية أمام فرع الجزائرية للمياه بذات البلدية، تعبيرا منهم على ما وصفوه بالمعاناة مع المياه الصالحة للشرب خلال هذا الفصل الحار، وحسب المحتجين فإن معاناتهم مع العطش عمرت طويلا إلا أنها ازدادت حدة خلال الأيام الأخيرة خاصة عندما قامت مديرية المياه بتغيير المكلف بفتح قنوات المياه لتزويد السكان، أين أكد لنا بعض المحتجين أن التذبذب الحاصل في تزويد سكان أحياء بلدية بومهرة تراوحت مدة انقطاعها ما بين الأسبوع والأربعة أيام على غرار حي 80 مسكنا، لأسباب قال عنها السكان أنها تظل مجهولة، مناشدين السلطات المعنية التدخل العاجل لانتشالهم من جحيم العطش. من جهته ممثل الجزائرية للمياه تنقل إلى عين المكان أين استمع لانشغالات السكان ووعدهم بأن مشكل تزويد أحياء البلدية لن يبقى مطروحا مستقبلا وهو ما تم بالفعل أين قامت ذات المصالح بفتح قنوات المياه لتزويد السكان في حينها وهو ما جعل السكان يعدلون عن احتجاجهم.