كلف الوزير الأول نور الدين بدوي وزيري الخارجية والتربية الوطنية بوضع فوج عمل مشترك يتولى دراسة أفضل السبل للاستجابة للطلب الملح لجاليتنا الوطنية في الخارج المتعلق بإنشاء مدارس جزائرية بالخارج وذلك من أجل ضمان تمدرس أبنائها.جاء ذلك حسب بيان للحكومة خلال اجتماع برئاسة الوزير الأول، نور الدين بدوي،أين درست وناقشت خلاله ثلاثة (03) مشاريع مراسيم تنفيذية، كما استمعت وناقشت عرضا يتعلق بتقييم الدخول المدرسي 2019-2020.من جهته شدد الوزير الأول نور الدين بدوي على ضرورة مواصلة العمل على التكفل بكل الاختلالات والنقائص التي تعرفها المنظومة التربوية في الجزائر،خاصة فيما يتعلق بالتباين المسجل في تدريس اللغات الأجنبية وبعض المواد التقنية لاسيما بين ولايات الشمال وولايات الجنوب والهضاب العليا، نظرا للنقص في التأطير البيداغوجي وما لذلك من أثر على نسب النجاح، هذا فيما شدد على مواصلة اللجنة متعددة القطاعات المكلفة بالتحضير للدخول المدرسي لعملها بنفس الوتيرة، والشروع من الآن في التحضير للدخول المدرسي المقبل 2020-2021، من خلال وضع خارطة طريق لذلك، ستتم دراستها في اجتماع لمجلس وزاري مشترك يخصص لهذا الغرض خلال الأسابيع القليلة المقبلة. قدمه وزير التربية الوطنية وتضمن هذا العرض حصيلة الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة قصد ضمان نجاح الدخول المدرسي 2019 2020 الذي شهد استقبال 9.597.267 تلميذا من مختلف الأطوار، مقسمين على 314.363 قسما بيداغوجيا، موزعة على 580 27 مؤسسة، منها 518 مؤسسة استلمت بمناسبة هذا الدخول المدرسي، يؤطرها 081 479 أستاذا. كما تضمن العرض إشارة إلى الإجراءات المتخذة في مجال توفير الكتب المدرسية التي بلغ عددها 80 مليون كتاب وكذا التكفل بالمتمدرسين من ذوي الاحتياجات الخاصة المقدر عددهم ب 107 6 تلميذ، عبر 784 قسما خاصا، منها 119 قسما جديدا افتتح هذه السنة.