أجل القطب الجزائي على مستوى محكمة سيدي أمحمد أمس الأربعاء جلسة محاكمة «كمال شيخي«، المدعو «البوشي« رفقة 6 متهمين آخرين، إلى تاريخ ال26 من شهر فيفري الجاري.وقرر قاضي الجلسة تأجيل القضية إلى التاريخ المذكور بسبب استحضار المتهمين من المؤسسة العقابية التي يتواجدون بها وغياب بعض الشهود المهمين في القضية.وخصصت جلسة المحاكمة التي كانت مبرمجة أمس للقضية المتعلقة بمنح امتيازات غير مستحقة لموظفين عموميين، بغرض استغلال النفوذ إدارة أو سلطة عمومية، الاستفادة من سلطة أو النفوذ الفعلي لموظفين عموميين.بالإضافة إلى الامتناع عن أداء عمل على نحو يخرق القوانين والتنظيمات، لغرض الحصول على منافع غير مستحقة لنفسه.ويتابع في القضية كل من كمال شيخي المدعو «البوشي« وهو المتهم الرئيسي في قضية الكوكايين.بالإضافة إلى كل من بن زهرة عبد القادر، سائق المدير العام السابق للأمن الوطني اللواء عبد الغاني الهامل، إضافة إلى لعرابة كمال، الرئيس السابق لبلدية بن عكنون. بالإضافة إلى مهمل محمد جلال الدين، والي سابق، هادف مسلم وكيل جمهورية رئيس محكمة بودواو، يوسف صادق وكيل الجمهورية مساعد في نفس المحكمة.ويواجه المتهمون تهم الحصول على الرشوة وسوء استغلال الوظيفة ومنح المزايا غير المبررة. وتفجرت فضيحة «البوشي« بعد حجز حرس السواحل يوم 29 ماي من سنة 2017 أزيد من 7 قناطير من مادة الكوكايين في ميناء وهران، وقد وجه الاتهام لصاحب الحاوية ومستورد اللحوم كمال شيخي لتتفرع قضايا أخرى لها علاقات باستثماراته العقارية.