نجح أفراد الأمن الحضري العاشر بعنابة بحر هذا الأسبوع في وضع حد لنشاط أحد أكبر مروجي المخدرات بحي «ديدوش مراد» الشعبي وذلك بعد نجاحه في الفرار من قبضة مصالح الأمن لسنوات طويلة. كشف مصدر عليم ل «آخر ساعة» أن مصالح الأمن الحضري تمكنت في الإطاحة بمروج مخدرات يبلغ من العمر 62 سنة ويتعلق الأمر ب «ش. خ» الذي فشلت جميع محاولات توقيفه متلبسا بالمتاجرة أو حيازة المخدرات على مدار سنوات طويلة روج فيها هذه السموم وذلك بسبب إجراءات الاحتياط الكبيرة التي يتبعها للهروب من قبضة الشرطة، ووفقا للمصدر ذاته فإن عملية التوقيف التي نفذت يوم الأربعاء جاءت بعد عدة أيام من مراقبة تحركات المشتبه فيه الرئيسي وذلك بهدف الإطاحة به متلبسا بترويج أو حيازة المخدرات وهي الفرصة التي أتيحت لأفراد الأمن الذين كانوا في الميدان، حيث وقفوا على نشاط مشبوه قام به المشتبه فيه الرئيسي أمام منزله الواقع بحي «ديدوش مراد» (لوريي روز) مع أحد الأشخاص، حيث اختارت أفراد الأمن التحرك بسرعة وفي سرية وذلك من أجل توقيف هذا الشخص الأربعيني الذي كان على متن سيارة سياحية والذي عند توقيفه ضبط بحوزته صفيحة من الكيف المعالج، حيث تم اقتياده إلى مقر الأمن الحضري العاشر، قبل أخذ إذن من وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة لتفتيش على جناح السرعة منزل المشتبه فيه الرئيسي أين تم العثور على كمية من الكيف المعالج معدة للترويج بالإضافة إلى أكثر من 200 قرص مهلوس ومبلغ مالي من عائدات البيع، ليتم اقتياد المشتبه فيه الرئيسي هو الآخر إلى مقر مصلحة الأمن الحضري العاشر أين اتخذت بحقه الإجراءات القانونية اللازمة في انتظار تقديم المشتبه فيهما أمام الجهات القضائية المختصة بمحكمة عنابة، هذا وعلى إثر هذه العملية النوعية التي أنهت أحد منابع المخدرات، أكد المصدر بأن رئيس الأمن الولائي بعث رسالة تشجيع لأفراد الأمن الحضري العاشر، خصوصا وأن أفراده نجحوا في بسط سيطرة أمنية كبيرة على إقليم اختصاص وذلك بفضل العمليات العديدة التي نفذوها في إطار القضاء على الجريمة في الوسط الحضري على مدار الأشهر الماضية أسفرت عن توقيف العديد من المجرمين.