أعلن أمس دزيري بلال مدرب فريق اتحاد العاصمة استقالته رسميا من تدريب الفريق، عقب الخسارة في الداربي الاخير أمام مولودية الجزائر، وتم قبول استقالة دزيري هذه المرة، بعد أن كان قد استقال قبل مباراة عين مليلة، غير أن عاشور جلول الرئيس المدير العام لمجمع “سيربور” أعاده للفريق، ولم تكن مباراة الداربي امام المولودية السبب المباشر في استقالة دزيري، بل زاد الضغط عليه بسبب توالي النتائج السلبية والهزائم، حيث لم يفز الاتحاد منذ ثماني مباريات، الامر الذي جعل الوضع ينفجر، من جهته، أكد دزيري في تصريحات إعلامية أمس بأنه قد قرر الاستقالة بشكل نهائي هذه المرة، ولن يعدل عن قراره، وأضاف لاعب الخضر السابق بأنه يحتاج حاليا للراحة بعد الضغط الكبير الذي عاشه في الفترة الأخيرة، مشيرا الى انه لن يدرب أي فريق في الوقت القريب على الاقل، ووصف دزيري حصيلته بالإيجابية مع الاتحاد رغم تراجع نتائج الفريق في الفترة الأخيرة وخروجه من منافسة دوري الابطال وكأس الجزائر، واقترابه من تضييع فرصة التنافس على لقب البطولة، حيث حصد 28 نقطة في 18 لقاء وهي الحصيلة التي اعتبرها دزيري مقبولة، واكد دزيري بأنه سيشترط الاستقرار على إدارة الفريق التي سيعمل معها لاحقا، بعدما عانى هذا الموسم بشكل كبير مع الاتحاد بفعل عدم الاستقرار ومشاكل الإدارة واضرابات اللاعبين قبل ان تأتي شركة “سيربور”. المحكمة الرياضية الدولية تزف أخبارا مفرحة لإدارة الاتحاد في سياق آخر، راسلت المحكمة الرياضية الدولية “تاس” إدارة فريق إتحاد العاصمة أمس بخصوص الشكوى التي أقامتها ضد الرابطة الوطنية لكرة القدم بخصوص لقاء الداربي العاصمي في مرحلة الذهاب والذي قاطعته سوسطارة بسبب رفض تأجيل اللقاء رغم تواجد اللاعب الليبي مؤيد اللافي أنذاك في معسكر منتخب بلاده، وكشفت مصادر مقربة من بين فريق اتحاد العاصمة بأنه قد تم قبول ملف الفريق شكلا من طرف المحكمة الدولية “التاس”، على عكس المحكمة الرياضية الجزائرية التي رفضته شكلا ومضمونا، مما جعل قرار الرابطة مثبتا، وطلبت “التاس” من إدارة الفريقدفع مبلغ 22 ألف أورو مقابل الإسراع في دراسة القضية، وطالبت إدارة “سوسطارة” باسترجاع النقاط المخصومة من رصيد الفريق، إلى جانب إعادة برمجة المباراة أمام مولودية الجزائر، والتي أعلنت الرابطة حينها بأنها قد انتهت بفوز المولودية على البساط بنتيجة 3 – 0.