أعلنت وزارة التجارة، أن نسبة تغطية مداومة التجار بلغت 99,44% من مجموع عدد التجار المسخرين للعمل في خلال يومي العيد، وهذا رغم الظرف الصحي الذي تعيشه البلاد.وأوضحت مصالح الوزير كمال رزيق في بيان لها أن نسب مداومة التجار توزعت على المديرية الجهوية الجزائر 100%، عنابة 99,96 %، ورقلة 100%، بشار 95,25 %، البليدة 99,81 %، باتنة 100% وسعيدة 100%.وأعربت الوزارة عن شكرها لكل التجار المسخرين وحتى بعض التجار غير المسخرين بالتزامهم بتقديم خدمة عمومية للمواطنين خاصة في هذا الظرف الصحي الخاص.هذا وهنأ وزير التجارة، كمال رزيق، كل الجزائريين وقطاع التجارة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، متمنيا أن يرفع الله عن الجزائر جائحة “كورونا”.وقدّم رزيق في فيديو مسجّل نشره عبر صفحته الرسمية في “الفايسبوك”، تهانيه الخالصة أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع موظفي قطاع التجارة,حيث قال “أقدّم كل التهاني والتبريكات إلى الشعب الجزائري، سائلا المولى عزّ وجل أن تكون هذه المناسبة، مناسبة خير وازدهار ورخاء”.متمنيا بالمناسبة أن يكون العيد فأل خير لرفع هذه الجائحة عن المجتمع الجزائري بقدرة الله.وتخص المداومة نشاط المخابز ومحلات المواد الغذائية العامة والوحدات الإنتاجية، حيث يلزم القانون كافة المتعاملين الاقتصاديين والتجار بضرورة استئناف نشاطهم مباشرة بعد نهاية مراسيم العيد، لضمان التموين المنتظم للسوق بالسلع والخدمات.ونشرت وزارة التجارة، الثلاثاء الماضي، قائمة الروابط بالمديريات الجهوية للتجارة والمديريات الولائية للتجارة المتضمنة القوائم الإسمية للتجار المعنيين بالمداومة المبرمجة بمناسبة عيد الفطر 2020، على موقعها الإلكتروني، لتمكين المواطنين من رصد مواقع المحلات المفتوحة، والتبليغ عن تلك التي لم تستجب لقرار المداومة، عبر الرقم الأخضر.وأطلقت وزارة التجارة، العام الماضي، تطبيق “أسواق” لتحديد المحلات والمخابز المداومة في الأعياد والمناسبات، غير أن التطبيق لم يعرف استعمالا كبيرا بسبب عدم الترويج له.وأعلنت اتحادية الخبازين عن تسخير 5400 مخبز للنشاط يومي العيد، مطمئنة المواطنين بوفرة المادة وتغطية كل الطلبيات على مستوى كل ربوع الوطن.وألزمت الحكومة، بداية من اليوم الأول لعيد الفطر، المواطنين والتجار على حد السواء باستعمال الأقنعة الواقية، لتفادي انتشار فيروس كورونا الجديد، متوعدة بتطبيق عقوبات صارمة على المخالفين تصل إلى حد الإغلاق النهائي للمحلات بالنسبة للتجار، وغرامات مالية في حق المواطنين.ولوحظ ارتداء التجار الكمامات وكذا المواطنين، وتسجيل طوابير أمام المحلات لاقتناء مستلزماتهم مع مراعاة مسافة التباعد الاجتماعي.وبدا المواطنون واعين بأهمية إتباع إجراءات الوقاية من فيروس “كورونا” المستجد والذي فرضت الحكومة من أجل محاصرته حجرا جزئيا يومي عيد الفطر المبارك الذي تكثر فيه الزيارات العائلية والتجمعات خاصة على مستوى الأحياء الشعبية الكبرى.