نظم أمس الطاقمين الطبي وشبه الطبي العامل بمصلحة الأمراض المعدية بمستشفى “الحكيم ضربان” بولاية عنابة وقفة احتجاجية بعد اعتداء أحد المصابين بفيروس كورونا عليهم، قبل أن يصعدوا الأمر بإغلاقهم مدخل المستشفى.تجمع أمس عدد من الأطباء والممرضين وحتى العمال المهنيين على مستوى مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى “الحكيم ضربان” التي يتم فيها التكفل بالمصابين بفيروس كورونا في وقفة احتجاجية تطورت إلى قيامهم بإغلاق المدخل الرئيسي للمستشفى وذلك للتعبير عن امتعاضهم من الظروف غير المواتية التي يمارسون فيها مهامهم على مستوى المصلحة، أما بخصوص القطرة التي أفاضت الكأس ودفعتهم للاحتجاج، فأوضح بعضهم ل “آخر ساعة” بأن ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا فتم توجيهم للعناية بهم على مستوى المصلحة المذكورة التي في الواقع التي تكن يتوفر فيها سوى سريرين، فاتخذ قرار بتحويل أحد المصابين إلى مستشفى بلدية عين الباردة وهو الأمر الذي رفضه هذا الأخير الذي أصر على البقاء مع أفراد عائلته وعدم الابتعاد عنهم، ليبدأ موجة من السب والشتم والاعتداء على الطاقمين الطبي وشبه الطبي، لافتين إلى أنهم تحملوا الكثير من المصاعب على مدار الأشهر الثلاثة الماضية من نقص للإمكانيات وغيرها من الأمور التي لم تكن الجهات الوصية وعلى رأسها مدير الصحة تتحدث عنها أو تسعى لحلها، غير أنهم الآن يطالبون بتنقل كل من الوالي ومدير الصحة إلى مستشفى “الحكيم ضربان” من أجل الاستماع إلى إنشغالاتهم المتمثلة في توفير لهم ما يلزم من مستلزمات الوقاية التي تسمح لهم بالعمل في أحسن الظروف بالإضافة إلى توفير لهم الأمن، حتى لا يتم الاعتداء عليهم مجددا من قبل المرضى أو ذويهم.