القطاع الحضري "التوت" لبلدية قسنطينة على فوهة بركان عصابة تقوم بسرقة قفة رمضان ليلا عن طريق شاحنة شهد القطاع الحضري لحي التوت والتابع لبلدية قسنطينة ليلة أول أمس حادثة سرقة هزت القطاع وذلك على إثر قيام عصابة بسرقة قفة رمضان المخصصة لذات القطاع وهذا عن طريق شاحنة قيل أنها من نوع سوناكوم قامت بتحميل كل المواد الغذائية من الزيت، الدقيق، السكر، البن، ومختلف العجائن بكميات كبيرة وتهريب كل ما وجد بذات المكان المخصص لتخبئة هاته القفف التابعة للمساكين والمعوزين وكذا الفقراء والمحتاجين حيث أن هذه الحادثة جعلت من الجهات الأمنية والسلطات البلدية تفتح تحقيقا في ملابسات هاته القضية التي جعلت العديد من عمال القطاع الحضري على فوهة الاتهام كون العصابة التي قامت بسرقة مختلف المواد الغذائية في شاحنة كانت تعرف المكان المتواجد فيه هاته المواد بالتحديد الشيء الذي فتح عدة تساؤلات خاصة أن رئيسة القطاع الحضري التوت وضعت إجراءات لمعرفة المتسببين في القضية ومعاقبتهم عن طريق القوانين الردعية التي لا تسامح في مثل هاته التصرفات المشينة والمخجلة والتي تسيء إلى ديننا الحنيف لكونها موجهة ومخصصة للطبقة الكادحة من المجتمع وهو ما يجعل العقوبة تكون أشد ومن جهة المواطنين المعنيين بقضية قفة رمضان التابعة لقطاع التوت طالبوا من السلطات المعنية وعلى رأسها والي الولاية بفتح تحقيقات معمقة لمعرفة كل الخبايا المدسوسة وحسبهم أن المتسببين في قضايا سرقة قفف رمضان هم من ذوي عمال القطاعات الحضرية لكون هناك تسهيلات وعدم الإبلاغ من طرف أعوان الأمن الذين لا يواجهون حسبهم أية محاولة اعتداء وبذلك فالوزارة الوصية ووالي الولاية وكذا رؤساء البلديات ملزمون بإتباع خطوات التوزيع من أول رمضان إلى آخره مع وضع تقريرات حول عملية التفتيش التي تساهم في الحد لمثل هاته الظاهرة التي أصبحت في تزايد مستمر عبر تراب الولاية خاصة بعد فضيحة السرقة للهلال الأحمر الجزائري والذي قام بتفجيرها والي الولاية في وقت سابق.