تمكنت الجزائر من استرجاع رفات 24 شهيدا من قادة المقاومة الشعبية الذين استشهدوا خلال فترة الاستعمار الفرنسي بعد مرور 170 سنة من تواجدها بمتحف العاصمة الفرنسية باريس.ويتعلق الأمر برفات كل من الشريف بوبغلة والشيخ أحمد بوزيان، زعيمِ انتفاضة الزعاطشة، والشريف بوعمار بن قديده ومختار بن قويدر التيطراوي وإِخوانهم، من بينهم جمجمة شاب مقاومٍ لا يتعدى عمره 18 سنة من قبيلة بني مناصر يدعى محمد بن حاج.وقامت طائرة تابعة للجيش الوطني الشعبي بمرافقة تشكيلة من ثلاثة مقاتلات من طراز سوخوي 30، بعملية نقل رفات شهداء الجزائر من باريس وإعادتهم إلى أرض الوطن، بحيث من المتوقع وصولها خلال الساعات القليلة القادمة.وتجدر الإشارة إلى أن جماجم زعماء المقاومة الجزائرية تعرضت للقتل ثم قطع رأسها عام 1849 خلال معركة الزعاتشة الشهيرة بالقرب من ولاية بسكرة.وشملت القائمة الاسمية لرفات وجماجم شهداء المقاومة الشعبية التي وصل إلى الجزائر على متن طائرات عسكرية تابعة للجيش الوطني الشعبي قادمة من العاصمة الفرنسية باريس 6 جماجم لقادة شهداء المقاومة الشعبية وهي رأس محنطة لعيسى الحمادي ،رفيق بوبغلة ,جمجمة الشريف بوبغلة الملقب بالأعور,جمجمة بوزيان، زعيم مقاومة الزعاطشة.جمجمة سي موسى رفيق بوزيان,جمجمة الشريف بوقديدة المدعو بوعمار بن قديدة,جمجمة مختار، بن قويدر التيطراوي.و11 جمجمة معرفة من طرف اللجنة العلمية وهي جمجمة سعيد مرابط ، قطع رأسه في سنة 1841 بباب اللوم، الجزائر العاصمة وجمجمة غير محددة الهوية تم قطعها في منطقة الساحل عام 1841 .جمجمة عمار بن سليمان من مقاطعة الجزائر الوسطى,جمجمة محمد بن الحاج السن من 17 إلى 18 سنة من القبيلة العظيمة بني مناصر,جمجمة بلقاسم بن محمد الجنادي,جمجمة علي خليفة بن محمد 26 سنة توفي في الجزائر العاصمة في 31 ديسمبر 1838,جمجمة قدور بن يطو,جمجمة السعيد بن دلهيس من بني سليمان,جمجمة السعدي بن ساعد من نواحي القل,رأس غير محددة الهوية، محفوظ بالزئبق والتجفيف الشمسي 1865,جمجمة الحبيب ولد (اسم غير كامل) المولود سنة 1844 بمنطقة عبراتساب ، مقاطعة وهران, 9 جماجم لم يتم الكشف عنها من طرف اللجنة العلمية.