أحبط عناصر المجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية خنشلة يوم أمس عملية لإغراق السوق بالمؤثرات العقلية ، حيث تمكن أفراد الدرك وتحت القيادة المباشرة لقائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية خنشلة المقدم بلجوهر خالد من توقيف بارون مخدرات وأقراص مهلوسة بعد عملية ترصد و متابعة سرية لنشاط هذا الشخص في تهريب المخدرات والأقراص المهلوسة ، أين تم خلال العملية التي تمت بعاصمة الولاية من حجز سيارة سياحية من نوع بيجو 406 كانت محملة بأزيد من 2300 قرص مهلوس . وحسب مصدر الجريدة و نص بيان لخلية الاتصال للمجموعة الولائية للدرك الوطني حصلت جريدة آخر ساعة على نسخة منه، فإنه وفي في إطار مكافحة الجريمة المنظمة بكافة أشكالها لاسيما التهريب والمتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية ، وبناءا على معلومات وردت إلى قيادة المجموعة مفادها قدوم مركبة بإحدى الولايات المجاورة قصد ترويج المهلوسات وسط مدينة خنشلة ، وبعد التحريات التي قامت بها عناصر الدرك حول نشاط مشتبه فيه بالمتاجرة في المخدرات والأقراص المهلوسة تحت المتابعة الشخصية لقائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية خنشلة المقدم بلجوهر خالد ، وبعد ترصد تحركات العصابة الإجرامية والمتهم الرئيسي ونصب تشكيل محكم عبر مداخل ومخارج ولاية خنشلة ، مما مكن من توقيف مركبة نوع بيجو 406 على متنها شخصان (02)، بعد تفتيش المركبة تفتيشا أمنيا دقيقا ، عثر بداخلها على كيس بلاستيكي مخبأ بإحكام أسفل مقعد مرافق السائق يحتوي على 2317 قرص مهلوس نوع بريغابالين ، كما عثر بحوزة الموقوفين على خنجر ذو 03 نجوم و قطعة مخدرات كيف معالج للاستهلاك ، على إثرها تم حجز المركبة و توقيف السائق والمرافق مع حجز المواد المذكورة أعلاه . . هذا وتم فتح تحقيق مع الموقوفين من قبل أفراد الدرك الوطني للوصول إلى باقي أفراد العصابة الإجرامية التي تنشط في مجال المتاجرة بالأقراص المهلوسة و المتاجرة فيها عبر ولايات الشرق خاصة خنشلة و ولايات الحدود الشرقية للبلاد