أعلنت سفارة الجمهورية التونسيةبالجزائر ، أمس ان عملية الدخول الى التراب التونسي سيقتصر فقط على التونسيينوالجزائريين المتزوجين بالتونسيين. بالاضافة الى المقيمين بصفة شرعية الحاملين للحجز الفندقي (VOUCHER)، بأحد النزل المعدة للغرض في إطار الحجر الصحي الإجباري.وأضافت السفارة في بيان لها أن الإجراء يخص أيضا احد الأولياء المرفوقين بأطفالهم دون سن 12 سنة و الملتزمين بالحجر الصحي الذاتي بمقرات إقامتهم. وطالبت السفارة المواطنين التونسيينوالجزائريين من لا يتوفر فيهم احد الشرطين المذكورين اعلاه عدم التحول الى المعبر الحدودي ام الطبول ، و برمجت عملية إجلاء للمواطنين التونسيين و الجزائريين صبيحة اليوم الأربعاء عبر المعبر الحدودي ام الطبول. و كانت مصالح قنصلية تونس بولاية عنابة شرعت في ترحيل الرعايا التونسين العالقين في عدة ولايات جزائرية بعد موجة من الإحتجاجات التي قاموا بها أمام كل من مركز أم الطبول الحدودي بالطارف وقبالة القنصلية التونسيةبعنابة. وكانت الرئاسة التونسية أ كدت في بيان لها أن رئيس الجمهورية التونسي( قيس سعيد ) يتابع باهتمام كبير أوضاع الجالية التونسية في مختلف المدن خارج حدود الوطن وقد أسدى تعليماته لوزير الشؤون الخارجية التونسي نور الدين الري للعودة بالتونسيين العالقين بالجزائر . وأوضح البيان أنه قد تم الإتصال في هذا الصدد بقنصل تونس في عنابة لمزيد الحرص على إيلاء الأهمية اللازمة لمستحقيها. وأكد البيان أن السلطات الجزائرية لم تدخر أي جهد لمد يد المساعدة لكل التونسيين في الجزائر الشقيقة وحتى خارجها. ويذكر أن العديد من أفراد الجالية التونسية في الجزائر كانوا نظموا وقفات إحتجاجية أمام قنصلية عنابة للمطالبة بالإجلاء إلى بلادهم ودعت التونسيون المقيمين في الجزائر و أفراد العائلات المزدوجة العالقين في تونس منذ 20 مارس إلى تدخل عاجل من السلطات المعنية في تونس للتكفل بهم و إجلاءهم نحو أماكن إقامتهم ولم شملهم مع عائلاتهم.