عبر رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، مصطفى زبدي عن تخوفه من عدم التزام المصطافين بإجراءات الوقاية الصحية من فيروس "كوررنا" المستجد على مستوى الشواطئ بعد رفع الحظر عن دخولها يوم 15 أوت المقبل، ودعا زبدي السلطات الى ردع المخالفين واتخاذ اجراءات صارمة ضدهم.واستحسن زبدي في تصريحات صحفية أدلى بها أمس القرارات الصادرة عن الحكومة التي تضمنت إعلان الفتح التدريجي للشواطئ والمنتزهات والمطاعم وأماكن التسلية ابتداء من يوم 15 أوت، معتبرا أن القرارات تحتاج لمتابعة ومراقبة وفرض عقوبات صارمة ضد المخالفين.ولم يخفي المتحدث مخاوفه من عدم التزام المصطافين بالبروتوكول الصحي على غرار ارتداء القناع الواقي واحترام التباعد الاجتماعي قائلا "ستكون هناك صعوبة في التحكم في رواد الشواطئ الأمر الذي من شأنه أن يساهم في رفع نسبة الإصابات بالوباء"، في حين ستكون المقاهي والمطاعم اكثر انضباطا حسبما أكد لان التحكم فيها سيكون ممكن باعتبار ان المسؤولية تقع على عاتق المتعامل الاقتصادي.وحسب رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك فإن الراهن الحقيقي لإنجاح عملية الرفع التدريجي للحجر الصحي ستكون بيد المواطن فالوعي بضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية سيساهم في تقليص عدد الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد الذي يضرب الجزائر والعالم ككل.