حافظ رياض محرز قائد المنتخب الوطني ونجم مانشيستر سيتي الإنجليزي، على المركز الأول كأغلى لاعب جزائري بقيمة سوقية في حدود 48 مليون أورو، ويعد هذا الموسم، الأفضل لمحرز مع مانشستر سيتي، منذ انضمامه إليه في 2018، حيث سجل 11 هدفا، ولكن صاحب ال29 عاما، لم يقدم بعد الأداء الذي ظهر به في 2016، عندما قاد فريقه السابق، ليستر سيتي، للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى في تاريخه، كما نال الجناح الدولي الجزائري في ذاك العام، جائزة أفضل لاعب في "البريمير ليغ"، ورغم تراجع محرز قائد المنتخب الوطني ونجم مانشستر سيتي إلى المرتبة الرابعة كأغلى لاعب إفريقي، بعد الصفقة الأخيرة التي أجراها نادي نابولي الإيطالي باستقدامه للنيجيري فيكتور اسيمين من نادي ليل الفرنسي مقابل 81.3 مليون أورو، تبقى صفقة الدولي الجزائري من بين أغلى الصفقات في تاريخ الكرة الإفريقية، وجاء في المركز الثاني مدافع نيس الفرنسي، يوسف عطال صاحب قيمة سوقية ب20 مليون أورو، ورغم الإصابة التي تعرض لها مع ناديه وحرمته من اللعب لفترة طويلة في الدوري الفرنسي، إلا أنه حافظ على قيمته في سوق التحويلات، وسبق لعطال اللعب لأندية بارادو وكورتري في بلجيكا، قبل أن تستقر مسيرته في نادي نيس الفرنسي حاليا، ويملك عطال في سجله الدولي 18 مباراة مع المنتخب الوطني، بدأت في جوان من عام 2017، سجل خلالها هدفا وحيدا، وشارك في تتويج الجزائر بكأس إفريقيا في 2019 في مصر، وحل نجم ميلان الايطالي إسماعيل بن ناصر ثالثا بقيمة سوقية بلغت 17.5 مليون أورو، بعد أن تمكن من إثبات ذاته بصورة جيدة في أول مواسمه مع "الروسونيري"، بعدما ظهر بشكل ممتاز على مدار الموسم، وكان صاحب 22، قد خطف الأضواء ببطولة أمم أفريقيا 2019 بمصر مع "الخضر"، إذ تمّ اختيار أفضل لاعب بالمسابقة بعدما ساهم في فوز "محاربي الصحراء" بالتاج المفقود منذ 30 عاماً، وهو ما عجّل بإدارة ميلان للتعاقد معه وخطفه من العديد من الأندية التي كانت ترغب في ضمه. ووضع نادي العاصمة الفرنسية باريس سان جرمان غلافا ماليا يقترب من رقم 25 مليون أورو، لإنتداب بن ناصر. ويرتبط متوسط الميدان إسماعيل بن ناصر (22 سنة) مع نادي ميلان آسي الإيطالي بِعقد، بدأت مدّته صيف 2019 وتنقضي في ال 30 من جوان 2024، وشارك بن ناصر في 31 مباراة من أصل 38 لعبها ميلان في الدوري الإيطالي، بينما جلس على مقاعد البدلاء في 4 مباريات وغاب عن 3 لقاءات بسبب الإيقاف لتراكم البطاقات. ونال بن ناصر إشادات كثيرة لدوره المهم في وسط ملعب ميلان حيث كان بمثابة ركيزة في تشكيلة "الروسينيري"، وكان أبرز اللاعبين العرب هذا الموسم في "الكالتشيو".