كشف رئيس جمعية "غرين بايك" عبد الحكيم لعشيشي ل "آخر ساعة" أنه وبعد 4 سنوات كاملة من المبادرات التحسيسية التي نظمتها الجمعية وحملات التطوع وعمليات النظافة اليومية توصلوا إلى نتيجة وهي أنه لكل جريمة أداة وأداة قتل الوطن هي رمي الأوساخ على أرض الشهداء، وطالب بتجريم إلقاء النفايات في الطريق العام وذلك عن طريق تسليط عقوبات مادية أو قانونية على المخالفين أو خلق شرطة بيئية من أجل وضع حد نهائي لظاهرة الانتشار العشوائي للأوساخ في الشوارع، الطرق، الأحياء، الشواطئ، الغابات والعديد من المناطق الآخرى، وأكد عبد الحكيم لعشيشي أن جميعة الدراجة الخضراء التي بدأت في العمل التطوعي والدفاع على البيئة منذ سنة 2016 رفعت شعار "لن نسكت ..نريد العيش في وطن نظيف" وستواصل الكفاح وستقترح الأفكار التي تسمح بالقضاء على الظواهر السلبية والانتشار الفظيع للأوساخ والفضلات في الطريق العام، وتنشر جمعية "غرين بايك" يوميا عبر صفحتها الرسمية في "الفايسبوك" و"الانستغرام" صور لعملية النظافة والأوساخ المنتشرة في مختلف الأماكن وتدق دائما ناقوس الخطر ورغم أنه يوجد فئة واعية وتعمل على الحفاظ على البيئة والمحيط إلا أن الكثيرون مازالوا يرمون الأوساخ في الطريق العام بطريقة "مقززة"، وأكد رئيس جمعية "غرين بايك" أن الحل الأمثل هو الردع وفرض العقوبات والمخالفات للحفاظ على البيئة في كل المدن الجزائرية.