تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني، وعقب التشاور مع اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا {كوفيد 19}، والسلطة الصحية، حدد السيد الوزير الأول، في إطار المسعى التدريجي والمرن الذي اعتمدته السلطات العمومية في تسيير الأزمة الصحية، الإجراءات الآتية: 3. فتح دور الحضانة والرعاية للأطفال، مع التنفيذ الصارم لبروتوكول صحي مكيّف، يجب أن يتضمن على وجه الخصوص: استخدام 50 %من قدرات استقبال هذه المؤسسات، في مرحلة أولى، احترام التباعد الجسدي؛ إخضاع جميع المستخدمين لاختبار فحص {كوفيد 19}، قبل فتح المؤسسة؛ الارتداء الإجباري للقناع الواقي لجميع المستخدمين؛ الاستعانة بملصقات تتضمن التذكير بتدابير الوقاية على مستوى مختلف نقاط الدخول؛ منع الأولياء من دخول المباني؛ التطهير اليومي للأماكن والمطابخ والمراحيض والطاولات والكراسي وغيرها من المعدات؛ وضع ممسحات لتطهير الأحذية عند المداخل؛ وضع المحلول المُطهر تحت التصرف؛ التهوية الطبيعية للأماكن؛ منع استعمال أجهزة تكييف الهواء والمراوح. ويتحمل مُسيرو هذه المؤسسات المسؤولية في حالة عدم الامتثال لتدابير الوقاية والنظافة المتخذة. وسيتم إجراء عمليات تفتيش فجائية حيث سيتم في حالة عدم الامتثال للبروتوكول الصحي، الغلق الفوري للمؤسسة. 4. فتح المكتبات وقاعات المطالعة والمتاحف، مع تنفيذ البروتوكولات الصحية المتضمنة التدابير الآتية، حسب الحالة: استخدام 50 %من قدرات استقبال هذه المؤسسات، في مرحلة أولى؛ احترام التباعد الجسدي؛ الارتداء الإجباري للقناع الواقي لجميع المستخدمين؛ الاستعانة بملصقات تتضمن التذكير بتدابير الوقاية؛ التطهير اليومي للأماكن والطاولات والكراسي ؛ وضع ممسحات لتطهير الأحذية عند المداخل؛ وضع المحلول المُطهر تحت التصرف؛ التهوية الطبيعية للأماكن؛ منع استعمال أجهزة تكييف الهواء والمراوح. 5. كلف السيد وزير الشباب والرياضة بالقيام، بالتشاور مع مختلف الاتحادات الرياضية، بدراسة إمكانية الاستئناف التدريجي للأنشطة والتظاهرات الرياضية دون جمهور، حسب وبروتوكولات صحية مكيفةمع كل اختصاص. 6. رفع تدابير العطلة الاستثنائية مدفوعة الأجر الممنوحة للنساء الحوامل واللواتي يتكفلن بتربية أطفال دون سن الرابعة عشرة (14). 7. الإبقاء على إجراء حظر جميع أنواع التجمعات واللقاءات العائلية، ولاسيما احتفالات الزواج والختان، مع الترخيص بإبرام عقود الزواج من قبل الجهات المختصة. وبهذه المناسبة، يجدر التذكير أن تجند السلطات العمومية إلى جانب تضامن المواطنين من خلال الحركة الجمعوية، ووعي الجميع، ولاسيما استعمال الأقنعة الواقية، هي كلها عوامل ساهمت في استقرار الوضع الوبائي في بلادنا. ومع ذلك، فإن الحكومة تجدد دعواتها للمواطنين إلى مواصلة التحلي باليقظة والتقيد بكل صرامة وروح المسؤولية، بتدابير النظافة والتباعد الجسدي والحماية، التي تظل الحل الأنسب للقضاء على هذا الوباء.