انهت مديرية التربية لولاية باتنة، كافة التحضيرات اللازمة الخاصة بامتحاني شهادة التعليم المتوسط وكذا شهادة البكالوريا، ومن ذلك توفير المراكز التي تحتضن الحدث، والتي تم تجهيزها بمختلف الوسائل اللازمة، خصوصا والظرف الاستثنائي جراء الوباء العالمي، الذي اجل موعد اجتياز الامتحانين المصيريين، هذا وقد احصت مديرية التربية لولاية باتنة فيما تعلق بامتحان شهادة البكالوريا 26530 مترشحا، من بينهم 16935 مترشح نظامي و9628 مترشح حر، هذا بالاضافة الى 80 مترشحا من نزلاء المؤسسات العقابية، اما فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، فقد احصت ذات الجهة 23 مترشحا تم اتخذا الاجراءات الازمة بشأنهم لامتحانهم في احسن الظروف، ومن ذلك تخصيص اقسام بالطابق الارضي بالنسبة للاشخاص ذوي اعاقة حركية، وتسخير طاقم بشري من مؤطرين يسهرون على السير الحسن للعملية وكذا التكفل الامثل بهذه الفئة، هذا وقد تهاوى عدد المترشحين الاجانب الى مترشحين اثنين، مقارنة بالموسم الدراسي الماضي الذي شهد عددا من التلاميذ الاجانب القادمين خصوصا من دول عربية على غرار سوريا وغيرها. وقد خصص للمترشحين الذين يفوق عددهم ال 26000 مترشح 79 مركزا موزعين عبر تراب الولاية، تم من خلال اختيارهم مراعاة قربهم من مقرات سكن المترشحين سيما منهم الاحرار، حيث سيؤطر هذه المراكز 7266 مؤطرا، اما مراكز التصحيح فقد تم تخصيص ثلاثة مراكز على غرار ثانوية عائشة أم المؤمنين، ثانوية محمد الصديق بن يحي بمدينة باتنة وثانوية معامير بلقاسم ببلدية نقاوس، تستقبل أوراق الامتحانات للمترشحين من ولايات اخرى مجاورة، لبدء عملية التصحيح مباشرة فور الانتهاء من الامتحانات وذلك بهدف الاعلان عن النتائج في اقرب الاجال الممكنة، والتي تم تحديدها من طرف الوزارة الوصية، حتى يتسنى للناجحين التسجيل بالجامعات وتدارك التاخير الحاصل بسبب جائحة كوفيد 19 التي جعلت من امتحانات الموسم الجاري استثنائيا. اما فيما تعلق بامتحانات شهادة التعليم المتوسط للموسم الجاري، فقد تم احصاء 23023 مترشحا، من بينهم 22636 نظاميا و396 مترشحا حرا، فيما بلغ عدد المترشحين المحسوبين على المؤسسات العقابية 80 نزيلا قرروا مواصلة دراستهم خلف الاسوار، الى جانب 05 مترشحين أجانب قاطنين بولاية باتنة، وقد بلغ عدد المترشحين المعنيين باللغة الامازيغية 2237 مترشحا، هذا وقد تم تجهيز كافة المراكز والمؤسسات بالوسائل والمرافق الضرورية اللازمة، من ذلك اجهزة قياس الحرارة، وتوزيع المترشحين عبر الحجرات مع مراعاة التباعد تجنبا لانتقال عدوى الفيروس العالمي بين المترشحين ان وجد، حيث ينتظر ان تسير الامتحانا في ظروف عادية امام ما تم تسخيره من امكانات مادية وبشرية تسهر على سير العملية واستكمالها في احسن الظروف، في وقت تتواصل فيه للاسبوع الثاني عملية المراجعة بالمؤسسات التعليمية لفائدة التلاميذ المقبلين على الامتحانات المصيرية هذه وتحضيرهم النفسي لها وسط اجراءات وقائية.