شهدت عنابة مع نهاية الأسبوع ازدحاما مروريا لم تشهده مند بداية الصيف خاصة علي مستوي الطرقات المؤدية نحو الشواطيء نتيجة التوافد الكبير المصطافين مباشرة بعد انتهاء امتحانات شهادة البكلوريا وقد سجل اكتضاض علي مستوي الشواطيء جراء التوافد الكبير العاءلات من مختلف ولايات الوطن وحسب المصادر التي اوردت الخبر فان قطاع السباحة بالولاية شهد انتعاشا كبيرا خلال الاسابيع الاخيرة حيث خاصة الفنادق والمنتزهات وفضاءات التسلية تحسبا لانتهاء العطلة واقتراب موعد الدخول المدرسي الدي يتوقع في حالة استمرار استقرار الوضع الصحي وتراجع معدل الإصابة بكوفيد 19 مع بداية شهر اكتوبر القادم وقد تزامن موعد عودة الاكتضاض بالشواطيء والتوافد الكبير علي الفنادق والمنتزهات بعنابة الي تحسن حالة الجو وعودة الارتفاع في درجات الحرارة بعد الامطار الغزيرة التي التي شهدتها مختلف ولايات الوطن الامر الدي دفع بالمصطافين الي قطع العطلة التي جاءت متاخرة بسبب الظروف الصحية الاستثناءية الي جانب امتحانات سعادتي التعليم المتوسط والبكلوريا ليسجل عودة قوية المصطافين مع نهاية الأسبوع الامر الدي خلق اختناق مروري بالطرقات المحادية او المؤدية الشواطيء استمرت حتي ساعة متاخرة من الليل مما دفع بالبعض الي سلك طرقات اخري خاصة طريق سرايدي لتفادي الازدحام المروري هدا وقد شهدت ولاية عنابة توافدا كبيرا المصطافين لم تشهده الولاية من قبل مباشرة بعد الإعلان عن فتح الشواطيء وقد ارجعت الاسباب الي استمرار عملية غلق الحدود فالعاءلات التي تعودت علي قضاء العطلة بتونس اكتفوا هده السنة بعنابة وحتي القالة التي انتعشت بها حركة التجارة والسباحة بعد ان شهدت ازمة حادة ضربت جميع القطاعات التي كانت تنتعش مع قدوم الصيف