سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدخول المدرسي يتأجل الى أواخر أكتوبر أو بداية نوفمبر ولا اقامة لصلاة الجمعة حاليا فتح المجال الجوي والبحري غير وارد حاليا واستئناف تدريجي للنقل بين الولايات قريبا
أكد الناطق باسم لجنة رصد ومتابعة فيروس "كورونا" المستجد، الدكتور جمال فورار،في تصريحات صحفية أن عملية فتح الموانئ والمطارات واستئناف الرحلات الجوية والبحرية الدولية في الوقت الحالي غير واردة تماما بسبب مخاوف من تردى الوضعية الوبائية واستيراد إصابات بفيروس كورونا من الخارج.وأوضح الدكتور فورار أن استئناف الرحلات الجوية الدولية في الوقت الراهن غير وارد خاصة وأن كل البلدان المجاورة خاصة منها الأوروبية والدول الجارة هي حاليا بؤر للوباء ولهذا لا يمكن فتح المجال الجوي طالما أن الحالة الوبائية غير مستقرة.وقال فورار، أن اللجنة تتابع الوضعية الوبائية لاتخاذ القرار بشأن استئناف الرحلات الجوية ولو تدريجيا لتشمل في المرحلة الأولى الدول التي تعرف وضعية وبائية مستقرة.أما بالنسبة للدول التي تعرف حالات وبائية مقلقة، فقال الدكتور فورار انه لا "يمكننا المغامرة بإعادة فتح الرحلات الجوية حتى لا يكون هناك استيراد لحالات جديدة يمكن أن تكون سببا في حدوث موجة ثانية من الوباء".وحسب الدكتور فورار، فان إعادة فتح الرحلات مع فرنسا مستبعد، خاصة وأن الأخيرة تسجل يوميا ما بين 13 إلف إلى 14 ألف حالة وهو الرقم الذي وصفه بالمخيف والذي يحول دون فتح الرحلات مع فرنسا في الوقت الراهن وذلك حتى لا يتم تعريض البلاد لخطر موجة ثانية.كما أكد الناطق باسم لجنة رصد الفيروس، أن قرار استئناف الرحلات البحرية والجوية بيد السلطات العليا للبلاد، موضحا بان اللجنة ستقدم التوصية بعدم المغامرة بفتح الحدود البحرية والجوية مع البلدان التي تعاني من وضعية وبائية مقلقة.ورفض الدكتور فورار، تقديم أي موعد لاستئناف الرحلات ,حيث قال في هذا الصدد "لا أحد بإمكانه إعطاء تاريخ محدد لاستئناف الرحلات الجولة وفتح المجال الجوي والمطارات والمواني بسبب تطور الأوضاع الوبائية"، مشددا على ضرورة التزام أقصى درجات الحيطة والحذر.أما بالنسبة للرحلات الداخلية، فتحدث الدكتور فورار عن إمكانية فتح الرحلات البرية والجوية داخليا إذا استمرت الوضعية الوبائية في التحسن على المستوى الوطني، وقال بان اللجنة لم تصدر أي توصية بهذا الخصوص حتى الوقت الراهن. "الدخول المدرسي أواخر أكتوبر أو مع مطلع شهر نوفمبر المقبل" كما استبعد الناطق باسم لجنة مراقبة ورصد فيروس كورونا الدكتور جمال فورار، افتتاح المدارس في الرابع من أكتوبر المقبل كما كان مقررا، وتوقع تأجيل الدخول المدرسي إلى أواخر شهر أكتوبر أو مع بداية شهر نوفمبر المقبل.وقال الدكتور فورار أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أعطى اللجنة العلمية كل الصلاحيات لتسيير الوضع الوبائي و تقديم التوصيات اللازمة، موضحا بان اللجنة تقدم تقريرها والقرار النهائي بيد الرئيس.كما أكد الدكتور فورار، بان الجزائر ترفض تكرار التجربة التي عاشتها بعض الدول بعد إعادة فتح المدارس ,حيث تم تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات بكورونا، ما اضطر تلك الدول إلى إعادة غلق مدارسها مجددا.وأوضح الدكتور فورار، أن قرار إعادة فتح المدارس لم يتحدد بعد بشكل نهائي، وقال بأن اللجنة ستقدم توصياتها بهذا الخصوص استنادا إلى تطور الوضعية الوبائية على المستوى الوطني، وأوضح الدكتور فورار قائلا في هذا الخصوص :"لا نريد المغامرة بصحة المواطنين فصحة المواطنين أغلى من أي شيء"، مؤكدا بأن الأولوية هي حماية صحة التلاميذ المتمدرسين، موضحا أن بداية السنة الدراسية الجديدة قد تكون في حدود أواخر شهر أكتوبر المقبل أو بداية شهر نوفمبر القادم، مع إمكانية إقرار نظام الفتح التدريجي للمدارس على مستوى بعض الولايات التي لم تسجل إصابات جديدة بالوباء منذ أكثر من 15 يوما. "العودة لأداء صلاة الجمعة بشكل عادي مستبعد في الوقت الحالي" كما أكد الدكتور جمال فورار بان قرار فتح المساجد لأداء صلاة الجمعة لا يزال مؤجلا الى وقت غير معلوم.وذلك بسبب المخاوف من انتشار وباء فيروس "كورونا" المستجد.وأوضح الدكتور فورار أن التدابير الوقائية التي رافقت إعادة فتح المساجد كانت تجربة ناجحة للغاية، حيث لم تسجل اللجنة أي إصابات بعد القرار بفتح المساجد، ما يفتح المجال أمام تدابير تخفيفية أخرى سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.وقال في السياق ذاته بأن اللجنة ستعقد اجتماعا مع وزارة الشؤون الدينية، لتقييم الوضع واتخاذ القرار المناسب بخصوص إعادة فتح مساجد أخرى وذلك بعد تقييم البروتوكول الصحي.وفيما يخص صلاة الجمعة قال الدكتور فورار أن المخاوف من الاكتظاظ يحول دون اتخاذ القرار النهائي بفتح المساجد لأداء شعيرة صلاة الجمعة، مؤكدا بأن أداء صلاة الجمعة داخل بيوت الله يبقى مؤجل في الوقت الراهن إلى إشعار غير معلوم.