أعلنت وزارة الصحة والسكان و اصلاح المستشفيات اليوم الثلاثاء عن تسجيل 129 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال ال24 ساعة الأخيرة.وذلك حسب ما أعلن عنه رئيس لجنة متابعة تفشي فيروس كورونا بالجزائر، الدكتور جمال فورار،الذي أكد ارتفاع إجمالي الإصابات بالفيروس التاجي إلى 52399.كما تم تسجيل 5 وفيات خلال نفس الفترة، ليرتفع إجمالي ضحايا الوباء إلى 1773.في الوقت الذي تم فيه تسجيل 91 حالة شفاء ليرتفع إجمالي حالات الشفاء إلى 36763 ,بينما يتواجد 25 مريضا على مستوى مراكز العناية المركزة عبر مختلف مستشفيات الوطن.هذا وكشف الدكتور فوزي درار، أن معهد باستور بصدد اقتناء تجهيزات طبية متطورة تساعد على إجراء 2000 فحص للكشف عن الفيروسات يوميا.وأكد درار أنه والى جانب هذه المعدات المتطورة التي ستدخل إلى الجزائر قريبا اطلق المعهد مناقصة دولية لدعمه بكمية معتبرة من كاشف "بي.سي.ار" مما سيوسع من امكانياته في هذا المجال.وأوضح ذات الخبير في علم الفيروسات بالمناسبة أن الطلب على كواشف "بي.سي.ار" بالمعهد قد انخفض نسبيا مقارنة بالأشهر السابقة مرجعا ذلك إلى انخفاض توافد المرضى على المستشفيات الذي يتراوح ما بين 30 الى 40 طلبا يوميا مطمئنا في ذات الوقت بعدم وجود ندرة في هذه المادة.وقد ركزت الاستراتيجية التي اعتمدتها الجزائر وطبقتها بعض الدول في استعمال تقنية "بي.سي .ار" على استهداف الفئات الحاملة للأعراض والأشخاص المحيطين بهم وكذا المصابين بالأمراض المزمنة.وبخصوص عدد المخابر التي تقوم بإجراء الفحوصات عن طريق هذه التقنية أشار الدكتور درار إلى توسيع الشبكة إلى 36 مخبرا عبر التراب الوطني موزعة بين القطاعين العمومي والخاص كاشفا في ذات الوقت عن فتح مخابر أخرى قريبا لضمان تغطية واسعة لجميع المناطق.ولمواكبة الحياة الاقتصادية والاجتماعية وبعد تسجيل استقرار في عدد الاصابات ورفع الحجر الصحي وعودة الحياة تدريجيا الى طبيعتها توجه المعهد خلال الأيام الأخيرة الى تشخيص الفيروس بتقنية "بي.سي.ار" للرياضيين المقبلين على المشاركة في منافسات دولية وكذا الاندية التي تحضر للموسم الرياضي القادم للسماح لهؤلاء بممارستهم نشاطهم إلى جانب المتعاونين الأجانب المضطرين الى العودة الى بلدانهم.من جهة اخرى وفيما يتعلق بتسجل تغييرات على جين الفيروس المنتشر بالجزائر قال الدكتور درار أن معهد باستور يتقاسم مع مخابر مرجعية في العالم وفق دفاتر شروطها معلومات حول الوباء منذ بداية انتشاره مؤكدا بأن المعلومات المتداولة فيما بين هذه المخابر تثبت بأنه لم تطرأ تغييرات كبيرة على بنية هذا الفيروس.ومن جانب آخر،أشار ذات الخبير إلى أن تحقيق المستوى الأدنى للفيروس لن يتأتى إلا عن طريق إدراج اللقاح الذي وصفه بالسلاح الناجع الذي سيمثل الحاجز الوحيد للوباء.